في منظر مشمئز تم رمي جثة بقرة سوداء اللون نافقة بجانب الطريق الوطنية رقم 8 وقرب دوار لعساسلة ونتيجة ارتفاع درجة الحرارة فإن جثة البقرة تسللت وبدأت تنشر روائح كريهة مسببة الأذى لساكنة الدوار ولمستعملي الطريق الوطنية رقم 8 في الاتجاهين.
ورغم هذا المنظر المقزز والمبغض فإن المسؤول الأول عن قيادة الجوالة ورغم مروره بشكل دائم فإنه لم يحرك ساكنا تجاه هذا الوضع.
إن غياب شركات متخصصة في التخلص من جثث الحيوانات النافقة بجنبات الطرق بالمغرب يشكل وصمة عار على بلادنا وعلى وزارة التجهيز لكون هذه الظاهرة تزايدت بشكل كبير وأصبحت تثير اشمئزاز مستعملي الطرق.
ولابد من الإشارة إلى أن سلطات الحماية الفرنسية كانت تتوفر على مثل هذه الشركات بالمغرب.
فأين عمال الإنعاش الوطني وأين تذهب أمواله؟
المصدر : https://tassaout.net/?p=9700