صخرة صماء قاسية وشديدة القسوة أنهكت قوى سواعد فريق الحفر اليدوي غير أن المغاربة لن يسمحوا لها بأن تهزمهم فلقد أعدوا فريقا ثانيا من أجل التناوب على عملية الحفر . وقد ارتفع التوتر بين المتدخلين
إلا أن الطموح واستجداء المحاولات متواصل بشكل مكثف من كل الحاضرين وسط أجواء محزنة ومهيبة .
نعم هي مشاهد تجعلك أن تتفوه مفتخرا بكونك مغربيا وإبنا لهذا الوطن الذي ينجب مثل هذه الأنواع البشرية المتوغل داخلها البعد الإنساني بشكل يجعلك تبكي فرحا من فرط المحبة المطلقة المنتشرة داخلها .حيث أن كل قلوب المغاربة الحاضرين والمتتبعين تنبض باسم ريان .
هذا وفي هذه اللحظات والقلوب في مستوى منتصف الحناجر وعلماء الجيولوجيا حظروا متأبطين العزم والإصرار على إخراج ريان حيا سالما بإذن الله وكذلك عمال مناجم الفحم الذين تكبدوا وعثاء السمر من بوكراع إلى شفشاون للمشاركة في عملية الحفر .
فإلى هذه الحدود لا يسع الحاضرين والمتتبعين سوى الدعاء للعلي جلت قدرته أن يحفظ الطفل ريان ويعيده لأبويه سالما .
بحق لا تخافي ولا تحزني إنا رادوه إليك …
المصدر : https://tassaout.net/?p=50317