تعرضت بعض الحجرات الدراسية بفرعية مولاي صالح التابعة لجماعة الجوالة نيابة قلعة السراغنة للتخريب بسبب الإهمال الذي طالها، وأصبحت إحدى الحجرات التي بنيت بالمفكك في سنة 1983 عبارة عن أطلال وبدون نوافذ، وتشقق سقفها وتكسرت نوافذها وأصبح منظرها العام يثير النفور، كما أصبحت مكانا يقضي فيه الثلاميذ حاجاتهم.
ومما يزيد الطين بلة هو أن السلطات المسؤولة عن القطاع لم تتحرك لإصلاح هذه الحجرات.
كما أن هذه المؤسسة تعاني من غياب سور يقيها من هجوم قطعان الماشية والكلاب الضالة والغبار المتطاير من المركبات والسيارات والعربات الفلاحية التي تمر من الطريق الذي يمر بجوارها، كما أنها لا تتوفر على حارس وتفتقر إلى المرافق الصحية.
وللاشارة فإن فرعية مولاي صالح تعتبر من أقدم المؤسسات التعليمية بالمنطقة.
المصدر : https://tassaout.net/?p=8099