تابعنا على انستغرام

شؤون دينية بإقليم قلعة السراغنة الأئمة والفقهاء وخطباء الجمعة والمؤذنون ينددون بسلوك الوزارة تجاهم بعد حرمانهم من الاستفادة من دراجات نارية ويؤكدون على صعوبة مهمتهم التي تتطلب بدل جهود مظنية وشاقة

رشيد الغازي
الاقليمية
رشيد الغازي4 مارس 2016
شؤون دينية بإقليم قلعة السراغنة الأئمة والفقهاء وخطباء الجمعة والمؤذنون ينددون بسلوك الوزارة تجاهم بعد حرمانهم من الاستفادة من دراجات نارية ويؤكدون على صعوبة مهمتهم التي تتطلب بدل جهود مظنية وشاقة

على إثر العملية التي أقدمت عليها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والتي استهدفت توزيع دراجات نارية على المؤطرين الدينيين والمرشدين بإقليم قلعة السراغنة عبر العديد من الأئمة وخطباء الجمعة والمؤذنون عن سخطهم العميق تجاه هذا السلوك الاقصائي والذي طالهم وأكدوا على أنهم الفئة الأولى والاجدر بهذه الدراجات نظرا للمشاق والمصاعب التي يواجهونها في سبيل أداء مهمتهم الدينية النبيلة، خصوصا وأن أغلبهم يعملون في مجالات ترابية قروية بعيدة وصعبة المسالك والوصول اليها صعب ومعقد في ظل انعدام وسائل النقل، وأن أغلب هؤلاء الأئمة والفقهاء وخطباء الجمعة والمؤذنون يعانون أكثر من غيرهم وكان على الوزارة أن تبدأ عملية توزيع الدراجات النارية انطلاقا منهم وهم الذين يشكلون القاعدة والسواد الأعظم. وأمام هذا الوضع والمعاناة تتوجه هذه الفئة بنداء عاجل إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية من أجل تمكينهم من دراجات نارية، كما يعبرون عن تجندهم الدائم وراء أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده كراع اول للشأن الديني في بلادنا ويسالون الله تعالى أن يحفظ جلالته كما حفظ السبع المثاني وان يطيل في عمر جلالته وان يحفظه في ولي عهده المحبوب الأمير مولاي الحسن وان يشد ازره بباقي أسرته الشريفة وان يجعله دوما ذخرا وملاذا لشعبه الوفي. فهل ستستجيب وزارة الأستاذ أحمد التوفيق لنداء هاته الفئة؟

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق