توصلت جريدتنا بنسخة من الشكاية التي رفعتها المعارضة ببلدية العطاوية إلى السيد محمد صبري عامل صاحب الجلالة على الإقليم تشتكي فيها وتدين بقوة رفض رئيس بلدية العطاوية الإجابة عن سؤوال كتابي تقدمت به إليه بخصوص تواجد المدعوة زهرة بشكل دائم في كتابة الرئيس وتقاضيها أجرها من مالية البلدية بالرغم من أنها ليست موظفة في أسلاك البلدية . وقد رفض الرئيس الإجابة عن سؤال المعارضة بل إنه بدأ يتبجح أمامهم أن مباراة التوظيف التي أقيمت كانت من أجل إدماجها وحدها والتي اجتاز امتحانها الكتابي حوالي 500عاطل عن العمل من حملة الشواهد وأسفرت نتائجها عن نجاح 25 مترشحا ضمنهم الآنسة المذكورة واستغربت المعارضة عدم ظهور نتيجة الإمتحان الشفوي خصوصا وأن منصب التوظيف واحد ووحيد وهو ماجعل المعارضة تشكك في نتيجتها التي أضحت محسومة للمسماة زهرة والتي لاتزال تتواجد بمكتب الرئيس في تحد سافر لكل الأعراف والقوانين المنظمة للجماعات المحلية. إن تواجد هذه السيدة بهذا الشكل المريب بدهاليز بلدية العطاوية يدفع إلى الإعتقاد بأن أياد خفية تتستر على موضوعها وربما تكون لها علاقات أخطبوطية وإحتكارية. فهل ستتحرك السلطات الإقليمية بعد توصلها بشكاية المعارضة لوقف هذه المهزلة التي استمرت لسنوات ببلدية العطاوية والتي تعيد إلى الأذهان عهد التسيب وابن من أنت ؟وأبوك صديقي.
المصدر : https://tassaout.net/?p=5496