يبدو أن ” راس اللفعة ” قد انفصل عن ذيلها … و لالة ميرة لم تطلع الشمس بعد عن ليلها …. ما موقع هذا المنتجع الترفيهي السياحي و الرياضي من ال ” اعراب ” … ؟؟؟ سيناريوهات كثيرة و غيرمكلفة قد تنقد هذا المنتجع و المعلمة المطلة على بحر الأنوار ( لا الظلمات كما يطلق عليه ) المحيط الأطلسي أو الأطلانتيكي … هناك من الساكنة من يحلم بطريق يربط ما تبقّى من شاطي المدينة ( مدينة آسفي طبعاً ) ب ” فم اللفعة ” أي الواجهة الشمالية للمنتجع … و هذا ما قد يشكل دارة بيئية-سياحية circuit écotouristique قل نظيرها في مناطق أخرى بحكم التضاريس الفريدة و المتنوعة و المنعرجات التي تغري بالمشي و التجوّل مشيا أو على وسيلة نقل مناسبة … و عناق ألوان الطيف بين زرقة الماء و السماء و خضرة الغابات و المنابع المتاخمة للموقع … أذكر هنا عين لالة ميرة التي ترتقب التفات الساكنة و المجتمع المدني و المسؤولين الغيورين على وجه ” زينة لمدون ” حاضرة المحيط كما أطلق عليها العلاّمة ابن خلدون … أيا مدينة تكبر في عيني و أنا أكبر في سنّي … دعيني لآخر مرة أراك كما رأيتك عند نهاية طفولتي الأولى : حورية بحر
مراسلة مدينة اسفي : محمد حلوبي
المصدر : https://tassaout.net/?p=7787