لولا مجهودات وتوافقات رجل إسمه السيد محمد صبري عامل صاحب الجلالة على عمالة إقليم قلعة السراغنة ماكان المعرض الوطني للزيتون أن يخرج إلى حيز الوجود خصوصا وأن خلافات عميقة دبت وسط كيان نخب الإقليم السياسية والإقتصادية والتي ظلت تتشبث بمواقفها من أجل أن ينظم المعرض داخل ترابها إلا أن حنكة هذا الرجل الذي خبر دواليب السياسة والإدارة استطاع أن يقنع الفرقاء وأن يتفقوا على رأي واحد وهو تنظيم فعاليات المعرض الوطني للزيتون بمدينة العطاوية. فإختيار هذه المدينة ليس محابة لأي أحد بل أملاه واقعها الفلاحي والزراعي ووضعية قطاع الزيتون وغراسته حيث أضحت مدينة العطاوية من الوجهات التي تعرف نشاطا مكثفا لغراسة وإنتاج الزيتون. وقد كان لتنظيم هذا المعرض الوطني في نسخته الأولى مغزى عميقا تمثل في الدفع بإقتصاد الإقليم نحو الأفضل والنسخة الثانية التي ستنطلق بحر الأسبوع القادم دليل على استمرار هذه الحظوة. فالعطاوية جزء من إقليم اسمه قلعة السراغنة ولا داعي للمزايدات المغرضة والمشككة في نوايا ومكان تنظيمه. ونقولها لهؤلاء المشككين والحاقدين أن السيد محمد صبري عامل صاحب الجلالة على عمالة إقليم قلعة السراغنة يرجع له فضل استمرار هذا المعرض وتنظيمه. إنكم أعداء نجاحات هذا الإقليم ومهما فعلتم فإن الإقليم يسير في ركب التطور والنماء رغم كيدكم.
المصدر : https://tassaout.net/?p=5692