لا حديث في الشارع العطاوي بين النخب السياسية والمتتبعة للشأن المحلي إلا على حلف الملائكة كما أحبوا أن يسموا أنفسهم والذي يضم كل الأطياف السياسية الممثلة أو التي أعلنت تمثيليتها في الإستحقاقات القادمة .ضد جهة يتهمونها أنها ساهمت بشكل سافر في وقف عجلة التنمية بالمدينة .
وخلال مايروج بخصوص الوضعية الإنتخابية تبين أن هناك دعم شعبي منقطع النظير يزكي أهداف هذا الحلف الرامية إلى قطع دابر الفساد والإطاحة برموزه .
هذا فإن هذا الحلف قد عقد عدة اتفاقيات مضمونة غير قابلة للتخلي عنها إلا بعد تحقيق المراد ما يؤكد أن طموح هذا الحلف سيتحقق لا محالة ، ما جعل أحد الحقوقيين المتتبع للشأن المحلي أن يثمن هذه المبادرة مؤكدا هو الآخر أن مدينة العطاوية قد رست عجلاتها على الطريق الصحيح عندما عزمت نخبها الثقافية والسياسية والإقتصادية أن تشارك في العملية الإنتخابية ولو من بعيد وأن هذا الحلف قد انفتح على هذه الفئات الضرورية تدخلاتها . كما أن هذا الحلف قد بلغت درجة وعيه إلى أن يؤمن بأن التفرد بالقرارات أصبح لا يجدي ،ومن تربى على القرارات الفردية باتت تربيته فاسدة غير مقبولة .
المصدر : https://tassaout.net/?p=48872