أود في البداية أن أشير إلى أن المقال المنشور في تلك الجريدة الإلكترونية لا يرقى إلى مقال تحليلي بسبب طابعه الإرتجالي وعدم تناسق أفكاره فهو غير مقبول شكلا ومضمونا. المقال أشار وبلغة تقريرية جافة إلى إنتشار هذه الظاهرة بشكل كبير ومخيف .أتساءل مع صاحب المقال عن السبب الذي منعه من تعريف ظاهرة البناء العشوائي ،فما المقصود بهذه الظاهرة؟ وثانيا توقيت نشر هذا المقال،فهل يعقل أن ينشر مقال عن البناء العشوائي بجماعة الشعراء حتى قبل تسلم الرئيس الجديد لمهامه. فماذا يعني الخروج بهذا المقال في هذا التوقيت. أتساءل أيضا لماذا لم تواكب الجريدة المعلومة معاناة ساكنة دواوير الشعراء من مخلفات فيضانات السنة الفارطة والتي تسببت في سقوط العديد من المنازل الطينية. فأين كانت الجريدة وقتذاك؟ أما أن تخرج الجريدة علينا بهذا المقال وفي هذا التوقيت فهذا غير مقبول مهنيا. فلتعلم الجريدة أن الرئيس الجديد يستمد تعليماته من سيده حاكم العطاوية وقد أصبح يدا طيعة في متناوله لأنه رئيسه المباشر في العمل وبكل بساطة . كان حريا بالجريدة أن تتطرق إلى معاناة السكان مع السكن الطيني لأن المنطقة معروفة بتواجدها فوق تربة الحمري وهي تربة غير قابلة لأن تتحول إلى مواد بناء وأن تدخل فيها لأنها تربة تتشبع بالمياه بسرعة فتتعرض للتشقق وهو مايضاعف معاناة الساكنة. ألا يحق لساكنة جماعة الشعراء أن تبني منازلها كيف شاءت ومتى شاءت ومستعملة الإسمنت خوفا من تقلبات المناخ ؟ أما ان تتحامل الجريدة في مقالها على مسؤولي الجماعة فهذا عمل غير أخلاقي ولا يتسم بالمهنية ولا بالموضوعية. كان حريا بصاحب المقال أن يتحقق من صدق ما يدعيه الآخرون,لأن الجماعة ورغم إمكاناتها الضعيفة فإنها استطاعت أن تساعد السكان قصد الحصول على تراخيص قانونية لإنشاء منازلها رغم التكلفة الباهضة لإنجاز مثل هذه التصاميم. ورد في المقال أيضا الإشارة إلى بعض المنازل التي بنيت قرب مقر الجماعة أريد أن أوكد في هذا الصدد بأن هذا المنزل احترم في بنائه كل ضوابط وقوانين التعمير. إن كلام صاحب المقال مردود عليه لأنه لا يستند على أية حقائق أو معطيات فهو مجرد عموميات لا ندري لأي طرف تسوق وما المراد بهذا خصوصا وأنها جاءت بأحكام قيمة وبلغة تقريرية جافة. فهل هذا هو معنى التحقيق الصحفي؟
المصدر : https://tassaout.net/?p=4808
españaمنذ 9 سنوات
hamdolah dahara el ha9 wa zaha9a al batel had 5ayna ba9i hay be3da mazal machna9 raso hada 5a2in we nas cho3ara karhouh we jeraw 3elih hena natabara2o menho