تابعنا على انستغرام

انحطاط وسعار الاعلام العسكري الجزائري بقلم الاستاذ عبد السلام السكراتي .

تساوت 24
2021-02-13T21:30:54+01:00
الجهوية
تساوت 2413 فبراير 2021
انحطاط وسعار الاعلام العسكري الجزائري بقلم الاستاذ عبد السلام السكراتي .

لم يعد الكدب والافتراء يكفيان نظام الاعلام الجزائري وحملاته الهوجاء ضد مصالح المملكة المغربية ولا سيما بعد الاعتراف الامريكي بمغربية الصحراء . فهاهي قناة (الشروق) الجزائرية تنفث سمومها معبرة عن الحقد الذفين اتجاه المغرب وتوابثه على الرغم مما قام به المغاربة من اجل تحرير الجزائر متطاولة على شخص ملك البلاد والنظام الملكي والوحدة الثرابية وذلك بتحوير الحقائق والدفاع عن مرتزقة وقطاع طرق بشكل علني بعيد عن كل رقابة ضاربة عرض الحائط اخلاقيات المهنةوثقافة الاحترام المعروفة علنيا ازاء رؤساء الدول
والحكومات اذا كانت تكتسب طابع السخرية والاساءة والنيل من الشرف والتاريخ ..
ان ما قام به هذا البوق الاعلامي العسكري الجزائري وفي هذا المستوى المنحط والهابط ولا اخلاقي في التعاطي مع شخص الملك ومع كل الاحترام الذي يحضى به داخل المغرب وخارجه وعلى المؤسسات المغربية بكل هذه الدنائة الحاقدة والمضللة تتكسي اعمال مدانة لخسيتها وهبوطها وانحطاطها لانها بعيدة كل البعد عن اخلاقيات مهنة الصحافة والاعلام ولا تمث لها بصلة وذلك لان المس بشخص الملك هو مس لكل المغاربة سواء داخل المغرب او خا جه .
ان هذا العمل المذان يقتضي الرد الواجب من جميع مكونات الحقل الاعلامي المغربي ومن كل الشرفاء في هذا الميدان عبر المعمور وذلك بادانة هذا السلوك المنحط احتكاما لاخلاقيات مهنة الصحافة والاخبار والتنوير تعاطيا مع الشأن المغربي وخاصة المؤسسة الملكية الذي يعتبرها المغاربة خط احمر لم يسمح بتجاوزه ، وهذا ما يجب كذلك على عقلاء وشرفاء الصحافة الجزائرية التي لا تدين للنظام العسكري القيام به حتى لا تكيل السب والقذف للتاريخ والحفاظ على امال واهذاف المغرب العربي الكبير.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق