إلى متى ستظل ساكنة دواوير الرزازكة و الوسطية بالجماعة الترابية تفتاشت إقليم الصويرة تعاني من الانقطاعات المتكررة لمياه الشرب أو شبه انعدامها، علما ان هذه الدواوير هي الأقرب لمركز تفتاشت وتتوفر على فرشة مائية لابأس بها…..
لكن هناك أيادي خفية أنجزت مشروع مد الدواوير المذكورة بقنوات لا تستجيب للمعايير المعمول بها في هذا الشأن بغية هدر المال العام واختلاسه، وهي نفس الأيادي التي وقعت في إطار تضارب المصالح على اتفاقية شراكة مع المكتب الوطني للماء الصالح للشرب من أجل تزويد الساكنة بالماء الشرب، و تكبيلهم كي لا يستطيعون حفر ثقب مائي لاستغلاله في الشؤون المنزلية و السقوية ان اقتضى الحال الى ذلك.
إن الماء مصدر للحياة التي كادت تنعدم بهذه الدواوير المنكوبة بسبب وفرة الموارد المائية وضعف استغلالها دون ما مراقبة من طرف المسؤولين….
فالجمعيات التي تعاقبت على تسيير هذه المنشأة المائية تجد نفسها في ورطة العجز المالي، بسبب تراكمات مصاريف الصيانة و الاصلاح للقنوات الفاسدة، والتي يتحمل مسؤوليتها المقاول و المصلحة التقنية لجماعة تفتاشت.
وحيث سيصبح هذا المشروع مجرد سراب لدى ساكنة هذه الدواوير، إن لم يتم إعادة هذا المشروع طبقا للمعايير القانونية.
علما انه صرفت أموال كبيرة على مشروع فاشل من بدايته، و الجمعيات المسيرة هي من تتعرض للنقد الدائم باعتبارها الحائط القصير.
بواسطة : حكيم رضى
المصدر : https://tassaout.net/?p=47206