تعاني ساكنة دوار اوانغاسن جماعة امزوضة اقليم شيشاوة الويلات تجاه مخاطر الأعمدة الكهربائية الخشبية والأسلاك الكهربائية التي تساقطت على الأرض وعلى حافة الطريق ، بعد اخبار الإدارة المعنية من طرف الساكنة كم من مرة بواقع الحال بالمنطقة المذكورة ، حيث تم إهمالها من طرف المكتب الوطني للكهرباء على وجه الخصوص، والذي ينذر بعواقب وخيمة قد تسقط لا قدر الله ضحايا خاصة في صفوف الأطفال ، إضافة إلى أن الفترة الحالية تسجل بين الفينة والأخرى مجموعة الأعمدة المبعثرة والمنهارة يصل الى عشرة أعمدة كهربائية ، وهو الشيء الذي بات يهدد ساكنة الدوار على وجه الخصوص ولا سيما الأطفال منهم ، كما تسببت الأعمدة في عرقلة حركة المرور .كما ان ادارة المكتب الوطني للكهرباء ، لم تحرك ساكنا لحد الآن فيما وعد أحد مسؤوليه بإعادة الأمور إلى نصابها وتثبيت الأعمدة والأسلاك من جديد ، وهو الشيء الذي لم يتم لحد الآن، فهل ينتظر حتى ينقطع الكهرباء عن الساكنة ، وهو ما تكررت كم من مرة أو حتى يتفاجؤوا بموت أحد الأطفال لاقدر الله في حوادث شبيهة.
الساكنة تطالب السلطة المحلية في شخص رئيس الدائرة والقائد بتحمل مسؤولياتهم والقيام بالواجب لرفع الضرر عنهم قبل وقوع ما لا يحمد عقباه.
هل يتم حقا حل هذا المشكل الذي من شأنه أن يأتي على دوار بأكمله إذا ما وقع أدنى تماس بين الأسلاك المتناثرة على الأرض في إطار “العامل البشري” أم أنه دليل على مدى إستهتار المسؤولين بحياة المواطنين؟ بين هذا و ذاك تبقى أرواح المواطنين بدوار القرمود على كف عفريت حتى إشعار آخر.
المصدر : https://tassaout.net/?p=38712
