بعد ما حققته الدورة الثالثة من مهرجان تساوت الوطني للشعر بالعطاوية من نجاحات تفوق ماسبق من دورات لا على مستوى التنظيم ولا على مستوى تحقيق الأهذاف المتوخاة منه سياسيا وثقافيا .
حيث أن الحدث سوقته إعلاميا العديد من كبريات الجرائد الوطنية الجزائرية لارتباطه بما يطمح له صاحب الجلالة من ترسيخ تطوير العلاقات مع الشقيقة الجزائر وتحدثوا مليا على تكريم الديبلوماسي العضو بالجامعة العربية الأستاذ الشاعر الأديب توفيق وامان
وثقافيا فإن الدورة الثالثة قد أضافت حلقة في عقد نضج هذا المهرجان لإعتباره فعل ثقافي يؤسس للثقافة إقليميا وإشعاعا ثقافيا كبيرا إقليميا ، والوحيد وسط زخم مهرجانات التبوريدة .
هذا وقد كانت صباح اليوم الثالث آخر فقرة اختتمت بها فعاليات المهرجان هذه الدورة وهي الرحلة إلى مغارة إمين إيفري وبعدها توصيل المحتفى به الشاعر الزجال توفيق وامان إلى مطار محمد الخامس وتوديعه وهو يحمل معه ارتسامات جميلة على المغرب وعلى العطاوية التي أصبحت مدينة يروج إسمها على القنوات الجزائرية كما يحمل ارتسامات جميلة على العنصر العطاوي وكرمه وحسن ظيافته وعلى العنصر السرغيني عامة وقد أصدرت فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان تساوت توصيات أكدوا فيها على
-ضرورة انتقال المهرجان من الوطنية إلى الدولية خصوصا وأن الجمعية تمرست على التنظيم ولديها علاقات منفتحة على الثقافة عربيا ودوليا ونالت خبرة واسعة في المجال ، بعد الدورة الثالثة والإحتفاء بشخصية كبيرة من خارج المغرب . والتوصيات هي كالتالي:
-ضرورة التفكير بطريقة جدية في عقد شراكات تستطيع أن تحفظ ماء وجه هذا المهرجان وتضمن استمراريته .
– وأخيرا رفعت فعاليات الدورة ملتمسا للمتعاون الرئيسي لهذه الدورة والمتمثل في مجموعة “منارة بريفا” على استمرارها في دعم الثقافة والمثقفين في هذا الإقليم .فلا الثقافة في هذا الإقليم ستنسى ما تبذله “منارة بريفا” من أجلها ولا “منارة بريفا” يمكنها أن تتخلى على الثقافة وعلى مهرجان تساوت الوطني للشعر على اعتبار أنه أبرز حدث ثقافي في الإقليم .
المصدر : https://tassaout.net/?p=31814