بعد نشر موضوع فضيحة البناء العشوائي الذي كان أبطاله من النخب السياسية وكان عنوانه كالتالي:(مدينة العطاوية :”…هكذا تبارك السلطة البناء العشوائي إذا كان الفاعل من النخب السياسية المسؤولة…”) وعوض أن يستحيي باشا المدينة ويتراجع على سبيل غَيِّه حيث وبعد أن فعل الموضوع فعلته وعلموا بشأنه القيادات شوهد وهو يقف على أشغال هذا البناء العشوائي بنفسه والعمال يطلون الجدار لستر العار .
وحيث بين الصورة المطلية بالطلاء الأحمر وصورة المقال الأول لا يتجاوز 12ساعة من الوقت، بات فيها الباشا رئيس ورش البناية يقدم تعليماته بها ،ليتم البناء وغطاء المساحة (la dalle de couverture) وهذا مبين في الصورتين التي لا فرق بينهما في الوقت سوى 12ساعة
نعم وهكذاومن بعيد ظل يترصده المجتمع المدني وممثلي الأحزاب والإعلام وهو يقف أمام هذا البناء بسيارته وتقف إلى جانب سيارته سيارة القواة المساعدة ومرافقين آخرين وهو يعطي تعليماته بالتسريع في طلاء الجدران ليحتسب أن تاريخ إنجازه قديم وليس في ولايته.
كلها تحايلات لا يدري المهتم بالشأن المحلي على من ستنطلي إذا كان الرأي العام المحلي كله يفطن لها ، أو لربما السيد الباشا يعتبر المواطن العطاوي كتلك الجدار الصماء العشوائيةالتي طلاها بالطلاء الأحمر من أجل التضليل .
هكذا يستعطف المهتم بالشأن المحلي أعلى سلطة بالبلاد أن يفتح تحقيقا في هذا البناء العشوائي للنخب السياسية وبأقصى سرعة والذي أشار إليه الإعلام الذي يعتبر عينك الثالثة ياعامل صاحب الجلالة حيث انكشفت الأمور ولم يعد ما يدثر ويخفى على الرأي العام.

المصدر : https://tassaout.net/?p=23794