تحولت مصلحة تصحيح الإمضاءات والمصادقة على العقود والوثائق بجماعة لهيادنة إلى مصلحة فوق القانون و لمصلحة لتصريف الأحقاد والإنتقامات خصوصا وأن من يشرف عليها هو الخليفة الثاني للرئيس الذي عمل على عسكرة هذه المصلحة رفقة ثلاثة موظفات يعملن تحت إمرته وبإيعاز من الرئيس لايتوانى في رفض طلبات المواطنين القادمين لهذه المصلحة من أجل التصديق على شواهدهم أو لقضاء أغراضهم الإدارية بدعوى أن هذه الوثائق يجب التصديق عليها في مدينة قلعة السراغنة وهذا ماحدث مع أحد الساكنة الذي قدم هذه المصلحة من أجل تصحيح إمضاء ورقة خاصة بشاحنته إلا أن المشرف على المصلحة رفض التصديق عليها. ويتساءل المواطنون عن سبب قيام هذه المصلحة بمثل هذه السلوكات الإنتقامية ويطالبون عامل الإقليم من أجل التدخل لحماية المواطنين من شطط المشرفين على هذه المصلحة.
المصدر : https://tassaout.net/?p=6105