عقد الصحافة الفريد رشيد غازي ولد قدير في مواجهة العاصفة وتماسيح النخاسة السياسية .

انه البطل الهوميري والاشكالي اذا ما تحدثنا بلغة الرواية والمثون السردية . وهو طائر الفينيق اذا استوحينا لغة الميثولوجيا الاغريقية وطفنا بممرات الاليادة والاوديسة وعالمها الفنتازي المثير . هو فارس الصحافة وخليلها واميرها المتوج في صراعه الملحمي مع زبانية الفساد والاستبداد وهو صرخة الحق في زمن الصمت والتنازلات . وهو السندباد البحري وهو ينازل أسماك القرش من سماسرة الوطن ومافيا الانتخابات .وهو يذكرنا في مواقفه المنحازة إلى من هم تحت الذين يرزحون تحت نير الفقر والاستلاب وكل أشكال التدجين والتهجين الثقافي بناجي العلي شهيد فن الكاريكاتور الفلسطيني الساخر الذي فضح كل الخيانات والمؤامرات التي حولت الوطن العربي إلى سوق للنخاسة السياسية وشيأو المبادئ والقيم النبيلة وسرقوا أفراح واحلام الفقراء . إنه الصحفي والمناضل والمثقف الملتزم رشيد غازي ولد قدير الهرم والعلم  والعميد والعمدة وقيصر الصحافة باقليم قلعة السراغنة يحمل قلمه المتوهج كما يحمل الجندي البندقية على كثفه لينير الطريق الذي يموج بالظلام والظلمات.  صوت الاغلبية الصامتة ولسان من لا صوت لهم . بلا سند ولا معين ولا يملك من حطام الدنيا شروى نقير . سلاحه الكلمة وعزيمة وتحدي الإنسان الفلسطيني وهو يقارع الوحوش  . لا يقايض على حبه للوطن ولملكه الهمام . شق طريق الصحافة الشائك لينزع الاقنعة من وجوه كالحة اثقنت التمثيل والنفاق والضحك على الدقون .

المصدر : https://tassaout.net/?p=52616