بسبب غض الطرف عن تفريخ أسواق عشوائية تزايدت في عهدة القائد السابق للملحقة الأولى حيث أن تزايد جحافل الباعة المتجولين بالعطاوية أثار عدة تساءلات همت ما المقابل وكيف تتزايد هذه الجحافل دون أن يحرك القائد ساكنا رغم استغلالهم للملك العمومي بشكل معيب لجمال المدينة التي كانت تلقب بعروس تساوت فأصبحت مطرح لأزبال تساوت .
هذا وإن الساكنة المتضررة من السوق العشوائي المنبعث أمام مسجد بادو والسوق العشوئي الكبير الذي يعرقل الشارع في حي تساوت 2 والسوق العشوائي لتجزئة الطاجين كلها أسواق عشوائية تفرخت في عهد القائد السابق والذي كان يضرب بعرض الحائط كل الأعراف القانونية التي تنظم مهنته كرجل سلطة .وظلت الصحافة المستقلة الحرة تناشد رؤساءه بالتدخل ولكن دون جدوى وبقيت دار لقمان على حالها . وإن ساكنة هذه الأحياء التي تحتضن هذه الأسواق تناشد السيد عامل الإقليم أن يأذن للسيد قائد الملحقة الأولى بتمشيط هذه المهازل والمزابل حتى تعود للعطاوية منظرها الجميل الذي حافظت عنه مند القرن السابع عشر …وقال فيها الشاعر سيدي محمد الفطناسي …
ياقاصد دمنات أعرج
عن اليمين تم جنتي


المصدر : https://tassaout.net/?p=52170