تابعنا على انستغرام

اقليم شيشاوة.. طريق “كارثية” تثير امتعاض مستعملي الطريق الرابطة بين المزوضية و طريق الشماعية شيشاوة على دوار الرحيلات و دوار سيدي اعمارة و الساكنة تدعو عامل الإقليم للتدخل .

تساوت 24
الاقليميةالجهوية
تساوت 2426 يوليو 2023
اقليم شيشاوة.. طريق “كارثية” تثير امتعاض مستعملي الطريق الرابطة بين المزوضية و طريق الشماعية شيشاوة على دوار الرحيلات و دوار سيدي اعمارة و الساكنة تدعو عامل الإقليم للتدخل .

تساوت 24 /الحسين المغراوي
يشتكي مستعملي المقطع الطرقي الرابط بين المزوضية التي تفصل بين طريق مراكش شيشاوة مرورا على دوار الرحيلات ودوار سيدي عمارة و طريق الشماعية شيشاوة التابع للنفود الترابي لجماعة المزوضية إقليم شيشاوة من الحالة المزرية التي يعرفها هذا المقطع جراء الانتشار الفاضح للحفر و التشققات دون أن تحظى بقرار إصلاحها و ايعادة تعبيدها من طرف المسؤولين لسلامة مستعملي الطريق خاصة انها تكتسي أهمية كبيرة من طرف المارة ولم تعد السيارات قادرة على السير في هذه الطريق التي تحولت إلى حفر إذ يسلكها عدد كبير من المواطنين الراغبين في قضاء أغراضهم الادارية و التسوق .
الساكنة و مستعملي الطريق الذين عبرو أكثر من مرة عن تدمرهم و استيائهم من كثرة الحفر و التشققات و تآكل الجنبات المنتشرة في هده الطريق ، التي باتت تشكل خطرا كبيرا على سلامتهم و عبئا ماديا اضافيا عليهم لكثرة اعطاب سيارتهم بسبب اختلال توازن المركبات أثناء المرور عليها ، وتحتاج لمعالجة عاجلة من قبل المصالح المعنية لما أصبحت تعرف من وضع كارتي كما هو مبين في الصورة دون الاستعانة بإشارات تحديرية لسائقي العربات و الدراجات النارية ولا سيما بالليل .
حالة هذه الطريق التي يرتى لها بمعنى الكلمة و أصبحت تشكل عرقلة حقيقية لمستعمليها مما خلق متاعب و محن كبيرة للسائقين الذين اصبحوا يجيدون صعوبة كبيرة في التنقل عبرها حيث يضطرون أمام هذا الوضع المتردي إلى السير ببطئ شديد والانحراف باستمرار مرة على اليمين مرة الى اليسار على طولها المتضررة تفاديا للوقوع في الحفر الكبيرة و المتعددة الموجودة في وسطتها التي تفاجئ السائقين ، وتبقى شاهدة على الإهمال و النسيان ومن عدم المبالاة.
ويبقى مستعملي الطريق و ساكنة المنطقة هم المتضررين بالدرجة الأولى في غياب اي تدخل من طرف المسؤولين وعلى رأسهم المجلس الجماعي للمزوضية خاصة ان الوضع يزداد عند تهاطل الأمطار

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق