حرص الأستاذ وفيق على جعل مقام والدته و مزارَها بأرض النشأة و الأجداد حيث ووريت الثرى بمقبرة واركي بعد فترة علاجية بالمصحة الدولية لمراكش .
هذا و حجت وفادة طيبة من حملة القرآن الكريم من إقليم قلعة السراغنة لهجت بالذكر الحكيم..
ويعتبر الأستاذ عبد الغني وفيق من أبرز شخصيات إقليم قلعة السراغنة التي تتميز برصيد معنوي كبير لدى الساكنة من خلال ما يمتاز به من خصال ومبادئ تشبع بها من منزل والده شيخ القبيلة آنذاك دفين مقبرة واركي و التي تبرع بأرضها قيد حياته ، ثم من خلال دروس فقيه المسجد وتعاليم الدين الحنيف الوسطي المعتدل، ليتشكل وعيه المجتمعي والسياسي من خلال التدرج في أقسام الدراسة بالمدرسة العموميةالمغربية .
والأستاذ عبد الغني وافيق من مواليد سنة 1951 بالعطاوية ،بإقليم قلعة السراغنة، حاصل على شهادة الإجازة في الحقوق من جامعة محمد الخامس، بالرباط، وشهادة التكوين المهني بمعهد القضاء، ، سنة 1974؛ ،وشهادة ولوج مهنة المحاماة بالرباط سنة 1973. وبخصوص مساره المهني متعدد التخصصات فقد مارس القضاء ليتفرغ بعد ذلك للمحاماة لغاية اليوم. كما أنه بالموازاة مع الترافع كمحام، دبر الشأن العام من خلال ترأس جماعة ، وتحمل مسؤولية نائب جهة مراكش- تانسيفت- الحوز، آنذاك، من سنة 1996 إلى غاية 2002/.
هذا ولم يقتصر عند هذا الحد بل مثل إقيلم قلعة السراغنة بالغرفة الأولى للبرلمان في مرحلتين انتدابيتين، ما بين سنتي 2001 و2002، وما بين سنتي 2007 و2011 ، بالإضافة لمختلف المسؤوليات التي تشرف وتكلف بها، فقد كان فردا نشيطا في مختلف الهيئات التي انتسب إليها. و كان ممثلا لمحكمة الاستئناف بمراكش برابطة القضاة بالإضافة إلى العضوية يبمنتدى البحث القانوني وجمعية تانسيفت الحوز وجمعية مناهضة عقوبة الإعدام بمراكش.
مراسلة : سعيد لمخنتر
المصدر : https://tassaout.net/?p=51028