“إذا رآني أحدهم أنني أقف حجر عترة في طريقه فليسمح لي” . هكذا قال السيد رئيس المجلس الإقليمي في تصريحه بعد عقد الندوة الصحفية التي عقدتها الأغلبية المعارضة .
وقد قمنا باستقراءٍ لما تلفظ به الرئيس وهو يحاور بعض الصحفيين المحليين . فتمظهر جليا أن الرئيس يدعو هذه الأغلبية إلى كلمة سواء من أجل مصلحة الإقليم عبر وسائل الإعلام . وتمظهر بكل جلاء وتجلي أن المعارضة من خلال تواصلها الحضاري عبر وسائل الإعلام كذلك قد قدمت هفوات الرئيس في مجال تدبيره للشأن الإقيلمي بالأرقام والحجج والأدلة حيث أنهم قد بالغوا في التدخل في اختصاصات الرئيس في بعض منها وأصابوا التدخل في البعض الآخر . لنستنتج أن الرئيس و المعارضة كلاهما يعيقان قطار التنمية في أن يضع عجلاته على السكة الصحيحة متشبثين بمبدأ لا تصالح ولا تنازل . وكلاهما التجأ إلى تقنية البروباغندا و دغدغة مشاعر جماهير الرأي العام . حيث أن المنطق العقلاني يدينهما ويدعوهما لممارسة السياسة الحقة والإبتعاد عن خطاب المجازات وأن يضعوا المصلحة العامة فوق رؤسهم … وكما أننا في جريدة تساوت 24 نفقه أنواع العنصر السياسي في إقليمنا فإن الزمرة المؤلفة لما يسمى بالأغلبية المعارضة هي ثلة يحتاجها الإقليم ولها تأثيرها الجهوي والوطني ولا يمكن أن تسلك بالمجلس الإقليمي مسلك انتحار كما هو الحال لدى الثلة الباقية لدى الرئيس أما الذين وصفهم الرئيس بالطيبون فأولائك دعوهم في طيبتهم واستخدموهم في تحقيق التوازنات داخل المجلس وانتهى الكلام …
هكذا نقول أن أهذاف الأغلبية المعارضة وأهذاف الرئيس يتشاكلان ويتماثلان ويتشابهان (والفاهم يفهم )ولهذا اعتدلت قوى التقنيات المستعملة وصعب الحل.
المصدر : https://tassaout.net/?p=50841