كجميع عُبَّاد الكراسي الذين لا تهمهم الحاجيات الضرورية والملحة للمواطنين تقدم السيد رئيس جماعة الجبيل المنكوبة جراء بطش العطش راجيا تأشيرة السيد عامل إقليم قلعة السراغنة على شراء سيارة نفعية .والتي حدد ثمنها حسب ما أفادت به مصادنا في 270.000.00 حيث أن من خلال ثمنها تظهر أنها سيارة فخمة جدا . وأن مؤخرة السيد الرئيس المحترم جدا لم تعد تتحمل صلابة مقاعد السيارة القديمة .
إلا أن السيد عامل الإقليم المحترم كان مطلعا على خصص الجماعة من حيث الحاجيات الضرورية والملحة التي لها الأسبقية ورفض التأشير على هذه الخزعبلات النفعية .
هذا وتعتبر جماعة الجبيل من الجماعات الفقيرة التي تعيش على ميزانية مصدرها T.V.A حيث ليس لها مداخيل إضافية أخرى .
وقال أحد النشطاء المدنيين الذين يشتغلون في مجال مكافحة الفساد وحماية المال العام أنه حريُُ بهذا الرئيس أن يبني الطرقات في جماعته ليجد لسيارته طريقا سلسا لا تكلفه خسارة قطاع الغيار كلما خرج وهو يقطع تضاريس وعرة ليتفقد المحتجون عن ندرة مياه الشرب . اللهم إذا كان السيد الرئيس لا يهتم باحتجاجات العطشى …ونستحضر هنا حديث رسول الله صلعم “إذا لم تستحيي فافعل ما شئت” . كما نثمن عاليا من هذا المنبر كملاحظين قرار رفض التأشير من طرف السيد عامل الإقليم وبعد التحية العالية نقول له ما خاب من تمسك بكم ونجا من التجأ إليكم .
المصدر : https://tassaout.net/?p=50654