لا يختلف زائران للقلعة على أن شوارعها أو بعض منها قد غادرتها عناية المسؤولين حيث طالها التهميش وباتت تذكرنا في شوارع قندهار اليائسة والبئيسة .
فلقد تعاقبت الميزانيات على مستوى البلدية وعلى مستوى المجلس الإقليمي وصُرفت كعادتها دون أن تهتم بتهيئة شوارع عاصمة الإقليم .التي أصبح المرء يتقزز من انتماءه إلى هذا الإقليم الذي يرفض رفضا تاما لمواكبة الركب الحضاري .
هذه الشوارع التي تمثل وجه المدينة وتسقط بين براثن انتقادات الزائرين المارين ذهابا وإيابا على الطريق الوطنية لا أدري لماذا لا تنال قسطا من الإهتمام من طرف المسؤولين المنتخبين ولا السلطات الإقليمية .حيث أن توالي الحفر في بعض الشوارع الرئيسية أصبح يحق فيها قول المقولة الشعبية المشهورة … “بين الحفرة والحفرة حفرة” .
وأما إذا تناولنا الظاهرة من الجانب الديني فإن هذه الحفر تتسبب في أدى خطير على المركبات المستعملة للطريق من حيث تقويض قطع الغيار للمركبات والذي يتسبب هلاكه في الحوادث التي هي أدى كبير .
هكذا فلا يسعنا كملاحظين سوى أن نشير لكم وندعوكم لإماطة الأدى عن الطريق فإنه صدقة تنفعكم في الدنيا والآخرة .
وفي لقاء مع أحد الفاعلين المدنيين البارزين في مجال البيئة ومجالات أخرى لها علاقة بالموضوع صرح لجريدتنا أن جمعيته تفكر مليا في أن تقوم بحملة تشجير تشمل كل الحفر الموجودة في إسفلت شوارع المدينة تحت شعار لكل حفرة شجرة .
المصدر : https://tassaout.net/?p=50518