سنين عجاف مرت وتدبير الشأن المحلي يعاني نكبات الدهر جراء سوءه وتعرية سوءته .رفع الشرفاء العطاويون أكف الضراعة خلالها من أجل أن ينجلي غضب الله عليهم واستجاب لهم عندما عوضهم بالرئيس ياسين العلالي .
هذا الرئيس الشاب الذي أبهرنا كملاحظين ومتتبعين لمجريات تدبير الشأن المحلي بعروس تساوت ومدينة الشرفاء الأحمديين .
فرغم حداثة توليه مسؤولية الجماعة إلا أنه ظهر بطريقته في التسيير تدل على أن له القدرة على أن يصل بالجماعة إلى بر الأمان.
نعم إن تولي ياسين العلالي على رأس جماعة العطاوية هو علامة لاستجابة الله لدعاء المنكوبين العطاويين الذين يحبون الخير لهذه البلدة الأحمدية الشريفة .
نعم إن ياسين العلالي إنسان أنسن العبث السياسي وتحكم في آليات التدبير تارة بالعاطفة حين يتطلب الأمر ذلك دون تجاوز معقوفتا القوانين الجاري بها العمل وتارة يتفنن في إبداع طرق جديدة للتعامل مع الحالات الشادة .التي كانت في السابق لا طريق للتعامل معها إلا بالعنف والشطط واستغلال السلطة .
ومن منطلق دورنا الإعلامي الرائد كملاحظين نترك السيد الرئيس يصارع آلياته الناجحة مبدئيا في التسيير لعله يتوفق في أن يعوض السنين العجاف ويكون يُوسفها ويُغات الناس في فترته .
المصدر : https://tassaout.net/?p=50471