لا حديث اليوم بقلعة السراغنة إلا عن حصة الإقليم من الدقيق المدعم حيث عبر عدد من الفعاليات والمجتمع المدني أنه حان الوقت لتحيين لوائح العائلات المستفيدة من الدقيق المدعم من طرف عمالة الإقليم خصوصا وأن الظرفية التي تعيشها بلادنا صعبة نظرا لتوالي مواسم الجفاف ووتيرة الغلاء التي ضربت جيوب المواطن البسيط وللأثمنة الملتهبة لمادتي القمح والشعير حيث وصل ثمن قنطار من القمح إلى 600 درهم فيما ثمن قنطار من الشعير إلى 460 درهم ، فالمطلوب اليوم من السلطات الإقليمية وعلى رأسها عامل الإقليم هشام السماحي دراسة هذا الملف واتخاذ الإجراءات المستعجلة و دراسة الطلبات الواردة عليه للإستفادة و المطالبة بزيادة الحصة المخصصة لإقليم السراغنة الذي تصفه ساكنته بالمنكوب خصوصا العالم القروي .
فعامل الإقليم الحالي هو رجل سلطة بإمتياز و نجح في عدة تحديات إجتماعية وتنموية فهل سيكسب رهان هذا الملف الذي تحدث عنه الخطاب الملكي السامي في سياق الحديث عن الصناديق الاجتماعية ؟ هل حصة الإقليم ستعرف زيادة أم أنها أماني الجائع .
المصدر : https://tassaout.net/?p=50435