تابعنا على انستغرام

بلدية العطاوية : صفقات مشبوهة بطلها الرئيس المخلوع لازالت تقض مضجع المجلس الحالي …

تساوت 24
الاقليميةالجهوية
تساوت 2429 يناير 2022
بلدية العطاوية : صفقات مشبوهة بطلها الرئيس المخلوع لازالت تقض مضجع المجلس الحالي …

في عز أزمة كورونا بداية سنة 2020 انفجرت فضيحة كبيرة وما أكثر مثيلاتها من الفضائح الكبرى التي استغل فيها الرئيس ظرفية الوباء ومررها بقلب هانئِِ .
نعم إنها فضيحة تعقيم شوارع وطرقات العطاوية بالماء فقط وصفقة التعقيم هاته حصلت عليها إحدى المقاولات المقربة من الرئيس بمبلغ 00. 000 860 واستغرقت عملية الرش بالماء فقط نصف يوم عمل واحد جال فيها جرار يحمل صهريج كل شوارع وأزقة العطاوية .
أما ما يهمنا في النازلة هو أن هناك انتقادات عبر وسائل التواصل الإجتماعي حين عرف المتتبع للشأن المحلي ثمن الصفقة والتي اشتهرت بصفقة جافيل بدون رائحة لأن العنصر العطاوي كشف ألاعيبها وتفقد جودة هذا التعقيم المزور الذي لايزيد عن ماء زرابة المجاني .
هاهي تعود اليوم من جهة المقاولة التي تسلمت نصف المبلغ وتجري وراء النصف الآخر … إنها صفقة القرن بأرباح لم تسجلها المقاولات القطرية والإماراتية التي تستخرج النفط … نعم ف أرباح مثل هاته والتي تتجاوز التمانين مليون سنتيم في نصف يوم عمل ليس لها أي تفسير سوى أن المال السايب يعلم السرقة … وكثيرة هي الصفقات المشبوهة التي مرت خلال هذه الفترة الوبائية عندما كان المسؤولون الأحرار يركزون فقط على كيفية خروج البلاد من الأزمة الوبائية ظل المسؤولون السراقون وأزلامهم المداحون المطبلون يترصدون الفرصة للإنقضاض على المال العام …
كذلك لن ننسى فضيحة القفف التي طفت على السطح واختفت بسرعة بسبب انشغال الأحرار مع الظرفية الوبائية .
وللإشارة فإن المجلس البلدي للعطاوية يناضل برباطة جأش وبكل ما أوتي من قوة لإنقاذ البلدة من المستنقع الموروث عن التدبير الفارط الذي كان يعاني التحكم الممانع . وهو يواجه مثل طراهات هذه الوجوه (القاسحة)

ومن خلال ما تكون لدى المتتبع للشأن المحلي من مواقف أساسها الحزم ، فإنه يطالب بكل احترام السيد عامل الإقليم أن يتدخل ويحسم تقنيا أسس ومخرجات هذه الصفقة التي يصفها العنصر العطاوي بالمشبوهة وأن يضرب على أيدي المتلاعبين بالمال العام .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق