هَرِمَ احرار وحرائر مدينة العطاوية من أجل هذه اللحظة التاريخية التي أجرهم الله فيها بشاب يتواصل مع جميع فئات المجتمع ، شاب تمرس واستفاذ من تجربته كنائب داخل مجلس البلدية لفترتين انتدابيتين ، شاب حكيم متعقل يتمتع بذهن بصير ، ثاقب وناضج فكريا . متواضع يستمع كثيرا ويتكلم قليلا . وكل مناقب المسؤول الناجح تتوفر فيه إنه رئيس بلدية العطاوية الجديد الأخ ياسين العلالي ، عكس من توقفت عجلة التنمية على يده وقهر البلاد والعباد وظل مختالا فخورا بسيئاته ومتكبرا بمنكراته ..
وإن مجيئ ياسين العلالي يذكرني في مسرحية “هبط الملاك ” للكاتب الكبير أَبِسِن والتي يصف فيها الإنسان العادل بالملاك .
لقد تنفس أحرار وحرائر العطاوية الصعداء بعد انقباض أنفاسهم مدة عشر سنوات لم تحلق خلالها الملائكة في أجواء سماء العطاوية ..حتى قال أحد الشعراء المحترمين في وضع العطاوية :
سمعوا يا هل العقل والفراسة
ما بقى ضحك ما بقات وناسة
الغول جحجح عالفريسة واشبع
وخرج ليكم لعضام ف النكاسة .
فيا ترى هل خروج “النكاسة ” مرتبط بجمع الأزبال وله علاقة ضرورية بلجنة البيئة التي تتخصص في النظافة و المحافظة على البيئة من المخلفات والفضلات السياسية التي يفرزها التدبير الأعور .
المصدر : https://tassaout.net/?p=49754