يتعرض المسافر الزائر أو ابن العطاوية المتوجه إلى أي وجهة انطلاقا من العطاوية إلى تنمر وبلطجة من طرف رواد هذا الموقف على مستوى الزيادة في ثمن تذكرة السفر خصوصا في أيام العيد ( العواشر) .
ومن لم يرضخ لساديتهم أقاموا عليه حدهم وتركوه طيلة النهار تحت حرارة الشمس رغم أنه قد سجل حضوره مند الدقائق الأولى بعد الفجر . ليكون التأخرعلى مواعيد عمله نتاج التمادي في هذه البلطجة المعنهجة و الممنهجة
حيث أن هؤلاء الخلائق لا يعيرون اهتمام لأي انضباط كيف ما كان نوعه ومن أي كان فيعيتون فسادا في تلك البقعة وكأن المكان منفلت للسلطة .
فإلى متى هذا الإستهتار بكرامة المسافر الزائر أو ابن البلدة ..؟؟؟
المصدر : https://tassaout.net/?p=48952