مع اقتراب استحقاقات 2021 اشتعلت شوارع وأزقة مدينة العطاوية بالأزبال والمزابل حيث أزكمت أنوف المواطنين باستثناء أنوف المسؤولين التي لا تشم إلا روائح منابع المال العام وكيف الوصول إليها .
هكذا أصبحت مدينة العطاوية غارقة في الأزبال والمزابل والمراحيض العشوائية . وكلها مشاهد تشمئز لها الرؤية المنطلقة من عين أبناء البلدة وعين الزائرين وهي البلدة التي أسموها الأجداد بعروس تساوت …وباعوها الأبناء للغرباء الذين لم يرحموها ليطلق عليها واقع الحال اسم مزبلة تساوت .
فهل سيظل أبناء عروس تساوت يغضون الطرف عن بلدتهم الغراء وهي تنزف جراء اغتصاب مألم تسببه من يهمهم سوى مقاعد بلديتها ونهب أموالها …؟؟؟
أم أن العنصر العطاوي سيستيقظ ويصرخ في وجه الأخطبوط الغاصب وينتزعها من بين أنيابه …
المصدر : https://tassaout.net/?p=48593