لما لعبت مشيئة الله لصالح العطاويين وفشلت خطة بيع السوق الأسبوعي التي كان البعض سيوظفها كصمام أمان لإنقاد مؤسساته من الإفلاس .
جاء توقيف تنمية بلدة العطاوية كعقاب لهم لأن الله حفظهم من مقلب كان سيسجله التاريخ في صفحات السخرية …
وسعى من بيده خيوط اللعبة أن يعتي فيها فسادا حتى أصبحت أجواءها سوداء لا تحلق فيها الملائكة .
ما جعل مسيلمة الكذاب أن يدخل على الخط وهو (الرافيق )الذي بات في غدير اليسار فتعلم النقيق من الضفادع في ليلة واحدة وبدون معلم وأصبح يعشق التنادي مع شردمته بلفظة الرفقة فجهز سيناريوهات المعارضة الكاذبة وبت أفلاما مرعبة في فن المعارضة المعتوهة .التي تظهر على خلاف وتمسي على مودة فوق موائد المأدبات ، كل هذا وأبناء العطاوية الأحرار الطيبين في غفلة ويعزون أمر بلدتهم إلى ظروف قاهرة .
وعند اقتراب الإستحقاقات المقبلة إذ أراد محرك الدمى أن يضمن له موقعا في الفترة القادمة بل وأراد أن يُهوِّن حدة المعارضة ظنََّا منه أن المعارضة الظاهرة فقط هي التي تعيق خطواته ونسي أن هناك معارضة حقيقية وخفية لا يستطيعها وليس له عليها سلطان .
هكذا حرك خيوط لعبته الكركوزية فأنتجت له كسر شوكة المعارضة الظاهرة تلك المعارضة المعتوهة التي كانت تنتظر إشارة واحدة ممن بيده خيوط اللعبة لشدة خوفها منه لأنها معارضة مبنية على الخوف ويقول المثل الشعبي (الله ينجيك من معيور الخواف) بل وكانت معارضتهم من أجل مصالحهم الشخصية فقط وقد فضحت تساوت 24 هده المعارضة في مهدها .
هكذا نقول: قد بانت نواياهم التي كانوا يضمرونها وهم يخدعون بلدة العطاوية .وأما ما يندى له الجبين هو أن هؤلاء المخادعين تحالفوا مع حلف إبليس وأنشأوا حلف جهنم وأرادوا أن يحرقوا ربيع العطاوية بدون شفقة ولا رحمة وعزموا على أن يتقدموا للإستحقاقات القادمة مرة أخرى …
فهل أبناء العطاوية سيحافظون على ربيع بلدتهم حتى تظل الملائكة تحلق في سماء بلدتهم أم أنهم سيتركون الحبل على الغارب ويكتفون بالتفرج وعطاويتهم تضيع .
المصدر : https://tassaout.net/?p=48492