يستغرب المجتمع العطاوي بكل اطيافه وعموم ساكنته عن اسباب عدم تنظيم مجلس البلدية لاية حملة تحسيسية ضد تفشي وباء كورونا المستجد ولم يكلف هذا المجلس نفسه الانخراط في المجهودات التي تبدلها الدولة المغربية بقيادة العاهل الكريم نصره الله .
وبالرغم من ان مدينة العطاوية سجلت بها حالات اصابات بالوباء ولاتزال تسجل بها الا ان المجلس يتكاسل في محاربة الجائحة ولو بتنظيم حملات تحسيسية توعوية كباقي الجماعات الترابية بالإقليم التي فجرت مواقع التواصل الإجتماعي باشتغالاتها أثناء محاربتها للوباء بل المجلس لم يقم باية بادرة لتوزيع الكمامات على المواطنين اللهم جولة تعقيم واحدة بماء جاڥيل في الأيام الأولى في شهر مارس .
والغريب أن مكتب الرئيس ظهر في إحدى الصور المنتشرة على مواقع التواصل الإجتماعي مكتضا بالناس غير آبهيه للتباعد الجسدي الذي يقره الوضع الطارئ وذلك أثناء فتح الاظرفة في مزاد علني لبيع سوق الزيتون حيث أن الرئيس حتما سيكون بينهم وراض على ما يفعلون ،
هذا ويتساءل المواطن العطاوية والمتتبع للشأن المحلي عن غياب اية بادرة من المجلس لمواجهة وباء كورونا ،بل ان حتى المستشفى المحلي بالعطاوية اصبح وضعه كارثي كما ان سيارت الاسعاف التابعة للبلدية غير مجهزة بالاوكسجين واصبحت حالتها الميكانيكية رديئة .
فاين اختفى رئيس بلدية العطاوية في زمن الحرب على كورونا وباقي اعضاء المجلس؟؟
ألا إن معدن الرجال تعرف ايام الشدائد والمحن .
المصدر : https://tassaout.net/?p=45268