لا شك في أن الجهات الشريكة في مؤسسة المركب السوسيو اجتماعي بالعطاوية تعلم علم اليقين ما يقترفه القائم على هذه المؤسسة أثناء التعامل مع المستضعفين الراغبين في التحاليل المخبرية للدم .حيث أن مصادر عليمة للجريدة رصدت تلاعبات في أداء ثمن التحليلة حسب التعاقد المبرم بين المختبر وإدارة المركب أو إدارة الجمعية المسيرة للمركب و التي تنضاف إليه 30% تُعجِز كاهل المستضعفين وتغني صندوق الجمعية الذي يستفيذ من منح المال العام كل سنة .
وعوض أن يساهم هذا المركب ب 30٪ من مبلغ التحليلة يمتص دماء الضعفاء بزيادتها دون رحمة .
ويتساءل الحقوقيين ونشطاء في مجال مكافحة الفساد وحماية المال العام على المبالغ الهائلة التي تضخ في صندوق الجمعية المسيرة للمركب من أموال الدولة إذا كانت ثقافة الزيادات ومص دماء المستضعفين لازالت تغزو سلوك القائمين على تسييره . حيث تضخ البلدية بشكل منتضم مبلغ 50مليون سنتيم إضافة إلى الأقسام المهنية المذرة للدخل …وإضافة لهذا فالمتتبع للشأن المحلي يتهم حلف الشيطان باقتسامه لهذه الوليمة .والتي وصفها ب ” فلوس كحلة ” لكثرتها .
هذا وبعد أن تكرر هذا الطلب والذي يتمنى هذا المتتبع للشأن المحلي من خلاله أن يتناول السيد عامل عمالة إقليم قلعة السراغنة بجدية هذه النازلة ويصدر أوامره للمصلحة المعنية بإيفاد لجنة للتقصي والتدقيق في تدبير هذه المؤسسة التي يشوبها الغموض ويشار إليها بالبنان المخضب بالشبهة حتى يسجل التاريخ على صفحاته العطرة كل تدخلاته بماء الذهب .
المصدر : https://tassaout.net/?p=45187