تابعنا على انستغرام

إقليم الصويرة :قليل من ثقافة الإعتراف في حق رجلين رحمهما الله الحاج محمدان المقدم وعبد الرحمان اليوسفي.

تساوت 24
الجهوية
تساوت 248 يونيو 2020
إقليم الصويرة :قليل من ثقافة الإعتراف في حق رجلين رحمهما الله الحاج محمدان المقدم وعبد الرحمان اليوسفي.

رجال رحلوا عنا في زمن قل فيه الرجال(الحاج محمدان المقدم وسي عبد الرحمان اليوسفي نمودجا)

لست من الماداحين ولا من المطبلين للأشخاص كيفما كان نوعهم ومهما علت رتبهم ومهما كانت مراكزهم وصفاتهم هذا أولا ثانيا فإنني عندما أكتب عن هذان الرجلان ليس لدي مصلحة شخصية أو أنا من أهليهما أو ذويهما ثالثا فأنا لا أدعي أنني أعرف عنهما كل شيء حتى أكتب عنهما كل ما يستحقانه لكنني سأكتب ما شاهدته وعاينته عن كتب وما يحكيه لي الناس أيضا عنهما…..

ف الرجل الأول إسمه ولقبه الحاج “المقدم محمدان” كان نقيبا لزوايا رجراجة بالمغرب ورئيس جماعة زاوية إبن احميدة سابقاً رحمه الله رجل من رجالات الشياظمة والدي اعطى الشئ الكثير لمنطقته و زاويته التي ينتمي إليها وكدا كرس جل حياته لخدمة جل الزاويا الرجراجية بالشياظمة بصفة عامة كما ساهم في إنشاء عدة مدارس قرآنية عتيقة بالشياظمة مازالت شاهدة عليه وهدا ما كتبته عليه قليل في حقه رحمة الله عليه…..

أما الرجل الثاني فهو غني عن التعريف لدى جل المغاربة بصفة عامة اسمه ولقبه السي “عبد الرحمان اليوسفي” كان وزيرا أولا في حكومة التناوب بالمغرب والدي كرس حياته من أجل خدمة الشعب المغربي وناضل من أجله واشرف على هندسة حكومة التناوب في زمن كان المغرب محتاج له فلبى النداء وتحمل المسؤولية بكل أمانة واخلاص رحمة الله عليه…

إنهما بحق رجلين وإنسانين محترمين رحمة الله عليهما كان لهما أسلوبا راقي في التعامل مع الناس واللباقة في الحديث بشهادة كل من عرفهما وعايشهما رحمة الله عليهما لا أقول هذا من باب المجاملة بل هي الحقيقة والشهادة التي رأيتها فيهما عن قرب يستمعان لكبير والصغير والغني والفقير والظالم والمظلوم بكل تمعن..

حقا هناك بعض الرجال يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجا في الكتابة عنهم وأن تقول فيهم كلمة حق.. ف وقفة إنصاف وشكر يستحقانها..

فشكرا لهما على ما قدموه من خدمة لصالح العام ولكل من سار على درب الرجولة والشهامة رحم الله الفقيدين..

بواسطة حكيم رضى

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق