انخراط كلي لعبد الفتاح موفق للدفاع عن الكرامة وحقوق الانسان .

لقد سبق لنا في مقال سابق ان كتبنا عن الاهتمامات المتعددة للسيد عبد الفتاح موفق في كثير من الميادين بدءا بالتاليف والصحافة وطب الاعشاب وعلم النفس فيما يتعلق بالبراسيكولوجيا ..كما كشفنا عن جوانب عدة من سيرته الحافلة وتراكم التجارب التي امتلكها من خلال اسفاره القارية علما ان هذا الرجل الاستثنائي يتمتع بخصال الفضيلة والاخلاق العالية .. فضلا على انه يتمتع بحس وطني عال في احترام تام للتوابث حيث ان وطنيته تنعكس في سلوكاته الاجتماعية الوسطية والمعتدلة ..فأهدافه تتلخص في جملة واحدة : خدمة البلاد والعباد والاخلاص للتوابث والتاريخ الحضاري الوطني مؤكدا ان التربية الحسنة كسلوك هي الاساس في كل نهضة وتقدم وأمن صونا لكرامة الانسان وحقوقه ..
ولاهمية الحقوق والكرامة التي ناضل من اجلهما خلال مساره الدراسي فقد انتخب مؤخرا السيد عبد الفتاح موفق عضوا في المكتب التنفيدي للجمعية المغربية للدفاع عن كرامة المواطن وذلك كنائب لرئيس هذا المكتب وككاتب عام لفرعه الجهوي بجهة مراكش _اسفي ، وفي الآن نفسه فهو عضو بالرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الانسان كأمين مال لهذه الهيئة على الصعيد الجهوي مع العلم ان هذه الرابطة حاصلة على صفة المركز الاستشاري لذى الامم المتحدة .
لاشك ان عضوية الرجل بهذين الكيانين الحقوقيين والمسؤوليات التي يتحملها فيهما سوف يكون لها وقع ايجابي نظرا لاستماثة الرجل في الدفاع عن الحق والكرامة باسلوبه المتميز البعيد عن الغوغاء والديماغوجية والشعبوية واصوات الابواق الفارغة ذلك لان الرجل يعمل بهدوء ورزانة في اطار النقد البناء في احترام تام للاراء المنطقية بعيدا كل البعد عن الخلفيات السياسية والمزايدات الشخصانية لان المرجعيات التي ينهل منها ويترجمها في استراتيجياته هي تربوية ووطنية بالاساس تروم الفعل الايجابي والتحليل المنطقي والعقلاني ومراعاة الظروف والمسارات والتراكمات انطلاقا من المعاينات المطبوعة بالشفافية بعيدا عن لغة الخشب وتبخيس المكتسبات لان الاعمال الجادة تقتدي الانصات والتشاور والمقاربات التشاركية لان النتيجة المنشودة في آخر المطاف هي صون الكرامة والحقوق ..وهذا ما يسعى السيد عبد الفتاح موفق العمل من اجله وتحقيقه وهذا هو مطمح دولة الحق والقانون وذلك تماشيا مع التوجهات الملكية السامية لاعضاء المجلس الوطني لحقوق الانسان للانكباب على إعمال اختصاصاته الموسعة ضمن مقاربة ثلاثية الابعاد قوامها حماية حقوق الانسان والنهوض بها والوقاية من كافة الانتهاكات التي قد تطالها ، بما يفتح آفاقا حقوقية جديدة في ولاية المجلس الوطني لحقوق الانسان في اطار الاختيارات الثابثة للدولة المغربية .
بقلم ..ابو مروان عبد السلام السكراتي