محبرة … متفرغة… للاساءة لنساء ورجال التعليم بالصويرة.
حالة من الهستريا العشوائية أصابت بعض الصفحات والمواقع الاخبارية بعينها منذ فترة وهي تتعاطى بتحامل وخبط عشواء مع أخبار مفبركة من نسج سعار محبرة فاسدة المداد … متفرغة… للاساءة لنساء ورجال التعليم بإقليم الصويرة.
تعز الكلمات حين نقف أمام هذا الكم من العدوانية الإلكترونية التي يقتات البعض على ترسيخها..
وكمثال ، خلاف بين أستاذة وأم تلميذ يتحول الى قضية اعتداء على طفل أجنبي !
وصيغة تضامنية بين الأطر الإدارية والتربوية لمؤسسة ابتدائية من أجل تحسين نظافة وجمالية المؤسسة تتحول إلى حالة إكراه على المساهمة بايعاز من المدير للتغطية على تقصير المديرية الإقليمية!
نتساءل عن حدود قدرة هذا المداد الفاسد …
فهل يملك مدير مؤسسة ابتدائية سلطة اجبار الاطر التربوية على أداء مساهمة مالية لتأمين أجر عاملة نظافة؟
توجه سلوكي نشاز يشيع القبح ويستمتع بمسخ الجمال قبحا.
فيحول لحظة فرح عفوية لتلميذات وتلاميذ التقطوا خلالها صورة جماعية وتموضعوا بكل أريحية وقوفا أو جلوسا على الأرض، يحولها إلى ( قضية) احتقار للطفل القروي واهمال له!؟
ويحول علاقة تواصل و تازر وتكافل وتضامن رائعة بين الأطر الادارية والتربوية لمؤسسة تعليمية إلى علاقة اكراه واذعان.
المصدر : https://tassaout.net/?p=41160