مازالت ساكنة الجماعة القروية الشعراء التابعة لدائرة العطاوية بإقليم قلعة السراغنة تعيش تحت ليل المعاناة و التهميش والإقصاء الممنهج على جميع المستويات، في غياب تام لأبسط الحاجيات الضرورية للساكنة القروية، وهو ما يدل على فشل تسيير المجلس الحالي للشأن المحلي وما يكتنفه من غموض كبير مع توالي الدورات السرية والعلنية بدون فائدة تذكر.
وقد أكد عدد من أبناء المنطقة لـ “تساوت 24” والذين رفضوا الإفصاح عن أسمائهم والدواوير المنحدرين منها خوفاً من مضايقات لوبي خطير يسوق عبارة “گولو العام زين” أكدوا بأن الجماعة تعيش في عزلة تامة بسبب تفشي الفساد وسوء التدبير والتسيير وغياب إرادة حقيقية لممثلي الساكنة وعلى رأسهم رئيس الجماعة في التعامل مع قضايا الجماعة وفك العزلة عن الجماعة التي تكتوي بنار التهميش، أمام تبخر الميزانيات المرصودة للمشاريع التنموية، فالبنية التحتية منعدمة إذ يُطرح سؤال ملح، أين نصيب الجماعة من مشاريع الطرق و المدارس و…؟ و أين هي التنمية البشرية وحتى الإسمنتية بهذه الجماعة ؟ لا شيء سوى انتشار البناء العشوائي الذي طال حتى الإستثمارات الكبرى كالوحدات الصناعية لتصبير الزيتون وعصره ويتساءل شباب الجماعة متى يرفع التهميش و المعاناة والحگرة عن ساكنة جماعة الشعراء، ومن يقطع مع مرحلة رئيس لطالما يبحث عن الظل تحت غطاء الأحزاب والأعيان وذوي النفوذ، في عهد التغيير وربط المسؤولية بالمحاسبة.
وفي السياق ذاته يستنجد عدد من أبناء الجماعة القصية بعامل الإقليم لإخراج الجماعة من دائرة التهميش، ووضع حد لمعاناتها، إلى جانب مجموعة من المطالب التي يطالب السكان بالبحث فيها مما يجعل عدة أصوات تطالب بتدخل المصالح المختصة وفي مقدمتها عمالة الإقليم لمراقبة ما يجري بهذه الجماعة التي تعيش كل أشكال الإهمال.
المصدر : https://tassaout.net/?p=29570
جمعية الخطوة للتنميةمنذ 5 سنوات
كلام غير صحيح