نظمت التعاضدية العامة للتربية الوطنية ” الجمع العام ال53 صباح اليوم 5 أبريل 2018 ، بفندق الادارسة بمدينة مراكش تحت شعار “لنجعل من التعاضد دعامة أساسية لنموذج تنموي جديد” وانطلقت الجلسة الافتتاحية بحضور مناديب التعاضدية وممثلي القطاعات الحكومية المعنية (وزارة الشغل و الإدماج المهني -وزارة الإقتصاد و المالية – وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي )، وهيأة مراقبة التأمينات لمنظمات الاحتياط الاجتماعي ACAPS ومدير الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي CNOPS، إضافة إلى ضيوف التعاضدية من رؤساء التعاضديات، وشخصيات وطنية.
افتتحت الاشغال بكلمة السيد رئيس المجلس الاداري للتعاضدية العامة لوزارة التربية الوطنية السيد ميلود معصيد الذي اشار بأن هذا الجمع العام يندرج في إطار المشاركة الفاعلة في النقاش العمومي المرتبط بإصلاح التعاضد و تطويره و تعزيز أدواره في مجال الحماية الاجتماعية بشكل عام، وتكريس الحكامة استكمالا للأوراش الإصلاحية التي انخرطت فيها التعاضدية العامة للتربية الوطنية طيلة السنوات الأخيرة. ويأتي ذلك انسجاما و تفاعلا مع مضامين الخطاب الملكي السامي من أجل بلورة نموذج تنموي جديد لبلادنا.
وتميز الجمع العام 53 بعرض التقريرين الأدبي والمالي اللذين سلطا الضوء على الإنجازات المحققة طيلة الدورة المحاسبية لسنة 2016، و تلتها المناقشة من قبل مندوبي ومندوبات التعاضدية لتقييم عمل التعاضدية وآفاق عملها المستقبلي.
كما عمل الجمع العام على تقديم الاقتراحات والحلول الكفيلة بتجويد الخدمات المقدمة للأسرة التعليمية، من خلال اتخاذ الإجراءات والقرارات التي تعزز الحكامة بهذه المؤسسة.
وعرف الجمع العام تجديد الثلث الخارج في الهياكل المسيرة للتعاضدية من مجلس إداري ومكتب مسير، والتي ستتولى مسؤولية تدبير التعاضدية في المرحلة القادمة. كما انتخب الجمع العام أعضاء لجنة المراقبة الجدد.
المصدر : https://tassaout.net/?p=27181
حبيب الله محمدمنذ 5 سنوات
فعلا قد مر الجمع 53 في جو تطبعه روح المسؤولية حيث كان الجميع في مستوى المسؤولية المناطة بعاتق كل من رئيس واعضاء المجلس الاداري ومنادب المنخرطين والمنخرطات .حيث كان النقاش وكانت التطلعات التي يطمح اليها جميع الحاضرين والحاضرات واني كاحد اعضاء المجلس الاداري لمتفائل جدا بالمزيد من التحسن وتحقيق الاهداف. وما الكمال الا لوجه الله تعالى .وشكرا للحضور .فحبدا لو واكبها الاعلام بالحضور لتكتمل الصورة ويعرجل المنخرطون والمنخرطات اين وصلت التعاضدية بفضل الجميع .ومقارنة الاوضاع القديمة مع الجديدة حيث من موقعي كاحد الموجودين بداخل التعاضدية لما يزيد عن 24 سنة فالفرق شاسع بين الامس واليوم ودائما نطمح الى ماهو احسن .