اختتام هذه الفعاليات كان مخصصا لتقديم العديد من الدواوين الشعرية والزجلية مع قراءات لقصائد شعرية كان أهمها تقديم ديوان شعري للأستاذة جنة نجية الشاعرة المعروفة بغزارة إبداعها. كما تم عرض دواوين شعرية لشعراء مغمورين من أبناء المدينة اقتحموا ميدان الكتابة حديثا. وقد شهد اليوم الأخير من فعاليات هذا المعرض توافد العديد من من الزوار والمهتمين على مختلف أروقته وكذا على معرض الفنون التشكيلية. وقد عاب العديد من النقاذ والمهتمين على السلطات مقاطعتها لفعاليات المعرض وظل حضورهم باهتا جدا وكان لافتا غياب النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية واعتبره البعض نكاية في وجه الثقافة ونشر الكتاب. وقد خلف غياب الحضور الرسمي عن فعاليات المعرض الجهوي للكتاب صدمة قوية داخل الأوساط المنظمة واعتبرته إهانة في وجه الثقافة ووصمة عار على جبين الإقليم. وكأننا بحال أحد الشعراء المغاربة خلال القرن الخامس عشر الميلادي عندما قال قوله المشهور هذا زمان دراهم لا غيرها دع الدفاتر للزمان الفاتر. وكل عام وثقافتنا بالإقليم بألف خير. وهل هذا هو معنى الجهوية المتقدمة ببلادنا.؟ إنه الخجل بعينيه. وتشد الجريدة بحرارة على أيدي المنظمين والساهرين على تنظيم هذا المعرض الذي لن يتكرر مرة أخرى بإقليمنا وتشكر كلا من الأستاذ عبدالإله النمروشي ابن مدينة القلعة الذي أبلى البلاء الحسن في إنجاح هذه الدورة والذي يحمل هم هذه المدينة بين أجنحة روحه. ولن ننسى مديرة رواق الفنون الجميلة وكل من ساهم من قريب أو بعيد في تنظيم هذه الدورة. وتأسف الجريدة لعدم إكثرات المسؤولين لهذا المهرجان. وتوجه تساؤلا قويا عن مغزى ودلالات هذه اللامبالاة؟
المصدر : https://tassaout.net/?p=2577