يقول المثل المغربي الدارج تاطيح البقرة تايجريو ليها لماس….
هذا هو حال بعض اعداء النجاح والعدميين من اصحاب الاقلام او ممن يدعون انفسهم معارضين دون ان يدرسوا ادبيات المعارضة وتاريخها ….هؤلاء اتخذوا من الحادث الماساوي الذي ذهب ضحيته شاب عقب نهاية سهرة الفنان الشعبي عبد العزيز الستاتي اتخذوا من الحادث شماعة علقوا خلالها احقادهم الدفينة والسيكوباتية وصبوا جام غضبهم على المنظمين بل ان البعض منهم انشأ محاكم لمحاكمة المنظمين واصدر فتاوي الاعدام واباحة قطع رؤوس المنظمين .
حادث القتل ندينه بشدة ولن يكون الاول ولا الاخير ومنذ قصة قابيل وهابيل والوزر على من سفك الروح الطاهرة اما ان نلقي اللائمة على المنظمين فهذا خطأ فادح لان جميع التظاهرات الرياضية والفنية ببلادنا لم تخل من احداث قتل وتدافع .
عملية قتل الشاب هي مسؤولية شخصية لمرتكبيها والذين سيقدمون الى العدالة عاجلا ام آجلا فلن يفلتوا وستطالهم يد القضاء ، فبلادنا ليست بالفوضى التي يروج لها احد المعارضين ببلدية تاملالت والتي تصل كتاباته الفيسبوكية قبل واثناء وبعد المهرجان الى تحريض بالقتل ويجب ان تتدخل النيابة العامة لتوجيه الاتهام له ومتابعته على تحريضاته والتي كان يريد ان يؤجج بها الوضع لخدمات اجندات خطيرة تريد زعزعة استقرار بلادنا في مثل هاته الظروف.
هؤلاء ينطبق عليهم المثل المغربي الشهير ….طاحت الصمعة علقوا الحجام…..
ومهما يكن فمهرجان ربيع تاملالت متنفس حقيقي للساكنة اما الجدالات العقيمة فيجب ان تترفع عن مثل هاته الترهات المغرضة ….
الترفيه والتنشيط حق دستوري وهذا سبق مغربي …
المصدر : https://tassaout.net/?p=22258
