تعتبر منارة قابضة عملاق انتاج مواد البناء والاشغال العمومية من المقاولات الكبرى محليا جهويا ووطنيا والتي شقت لنفسها مسار نجاح اسطوري بات واقعا انحنى له باجلاء خصومها قبل محبيها والفضل يعود لمبدع فكرتها الرجل العصامي الراحل الحاج عبد الرحمان زاهيد السرغيني المولد والمراكشي النشأة والذي سار رحمة الله عليه بخطى تابثة لاظهار هاته المجموعة وبكل تواضع وتفان في العمل المتواصل .
فالرجل الحاج عبد الرحمان زاهيد بكرمه وسخائه شكل نموذجا لرجل اجتماعي وانساني بطبعه فالرجل لم يكن همه هو مراكمة رساميل ضخمة او الظهور بمظاهر اخرى بل انه كرس كل جهده وحياته لفعل الخير واسداء المعروف الى الفقراء والمحتاجين والمرضى مساهما رحمة الله في علاج المرضى الذين يعانون من امراض مزمنة.
فالرجل حظي بثقة مولوية كريمة من خلال توشيحه بوسام ملكي رفيع جراء مساهمته في بناء حلبة سباق السيارات الدولية بمراكش وهي اول حلبة في العالم العربي وافريقيا كما بنى الراحل مساجد يذكر فيها اسم الله وتقام فيها الصلوات وساهم في بناء اخرى بالقرى والمدن والمناطق النائية كما ساهم في حفر الابار بالعالم القروي لتزويد السكان بالماء وشيد وساهم في تشييد المدارس واصلاحها .
وازدادت المجموعة تألقا وتوهجا وتوسعت انشطتها الاجتماعية في عهد ابنه ووارث سره السي محمد زاهيد الرئيس المدير العام للمجموعة والذي سار على درب والده الراحل وفي ظرف عام استطاع هذا الرجل ان يجعل من المجموعة المساهم الاول في الميدان الاجتماعي والخيري بالجهة.
وتبقى ابواب المجموعة مفتوحة لفعل الخير والاحسان كلما استطاعت الى ذلك سبيلا دون ضغط او ابتزاز .
ولا ينكر خيرها الا جاحد .
فمجموعة منارة قابضة تعد مقاولة وطنية ومواطنة واجتماعية وستظل في خدمة نماء اقتصاد الوطن وكما قال عالم الاجتماع العربي ابن خلدون البناء والعمران اساس كل حضارة.
المصدر : https://tassaout.net/?p=18945
Nhir lahcenمنذ 7 سنوات
كل هده الثروة من عرق جبين العمال و خصوصا الساىقين. فانا شخصيا كنت ساىقا لدى المجموعة و كنت اشتغل 14 ساعة في اليوم منكر لا نرى اولادنا من الفجر الى ما وراء العشاء اين الحقوق العمال…..