تعتبر جمعية القلم الحر و بدون منازع الجمعية الوحيدة التي اسست الفعل الثقافي بمدينة العطاوية لتنظيمها انشطة كبرى و لتمثيلها للاقليم و الجهة في شخص رئيسها بالعديد من المهرجانات و الملتقيات الدولية و الوطنية ، هذا و يعتبر رئيسها من الفعاليات المنتجة حيث أصدر مؤلفاته في الشعر و الزجل و القصة و المسرح ، كلها امكانيات وجب على المسؤولين اعتبارها و استثمارها لاجل النهوض ثقافيا بهذا الاقليم الملكوم في هذا المجال . الذي يتماشى مع حد قول موظف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالعطاوية الذي صرح انه في هذا القسم لا حاجة له بالثقافة و كأن دعم الجمعيات الثقافية سيؤديه مما تركه له الوالدين .
هكذا تتفاجئ جمعية القلم الحر عن رفض ملفها الذي قدمته لأجل تنظيم النسخة الثانية من ملتقى تساوت للشعر بالعطاوية و دون ذكر الاسباب ، و دون ان ان يأبهوا اولائك الذي نصبوا انفسهم اعداءا للثقافة أن الدورة الأولى من الملتقى لقت نجاحا كبيرا منقطع النظير بدليل اننا ارفقنا ملفنا بملف صحفي أثثته مقالات لجرائد محلية و جهوية و وطنية ، و تدوينات شعراء من بقاع ربوع المملكة المغربية ، كما ان هذا الملتقى قد باركته السلطة المحلية بالعطاوية و تابع اطواره السيد عامل الاقليم عبر تقاريرها متلمسا نجاحه على جميع المستويات .
اضافة الى ذلك ففي ختام النسخة الاولى رفع الشعراء المشاركين ملتمسا للسيد عامل الاقليم يناشدونه برعاية هذا الملتقى و مأكدين له ان السفارات الثقافية اشد نجاعة من كل السفارات ، و للتذكير فالسيد رئيس بلدية العطاوية هو الاخر وافق على دعم هذا الملتقى و يثمنه غاليا … الا ان موظفوا المبادرة الوطنية بالبلدية و العمالة نصبوا انفسهم اعداءا للثقافة رغم انف مسؤولين هذا الاقليم.. اذن فما قول السيد عامل الاقليم الذي يعتبره مثقفوا هذه البلاد شجرة يتفيؤون بأفياءها ..
المصدر : https://tassaout.net/?p=16319