المديونة بثمانية ملايير سنتيم من أجل البنيات التحتية ــ شوارع و قنواة الصرف الصحي ــ لتأتي آليات الجماعة بسياستها الإصلاحية الترقيعية المغشوشة فتصب التراب في برك مائية من نتاج قطرات مطرية خفيفة من حسن الحظ .. كان من الأجدر إصلاحها بالإسفلت و الغريب أن معظم الشوارع حديثة العهد و قد تم تخريبها بداعي إعادة هيكلة قنواة الصرف الصحي و أنت تجوب شوارع المدينة تستقبلك الحفرتلو الحفر و قد يبلغ عمق عدد منها الثلاثين سنتمتر على طول مترين و ما فوق و لا تبعد عن بعضهاسوى بأمتار معدودات ..
فإلى متى حتى متى؟ سيظل الاستهتار بالساكنة من طرف السلطة و المنتخبين ..
إلى متى ستبقى الشماعية مقبرة للوعود تهيمن فيها الهشاشة و التهميش و الثراء الفاحش لعدد من رجال السلطة و المنتخبين؟
المصدر : https://tassaout.net/?p=15239