انها انتظارات كثيرة ولا حصر لها تلك التي يعول السراغنة على ممثليهم بالبرلمان بعد اقتراع السابع من أكتوبر…فهل بإمكان نواب بعدد أصابع اليد ان يحققوا أحلام وانتظارات واكراهات عدد ساكنة اقليم قلعة السراغنة والتي لا حصر لها……أم انهم سيدخلون القبة ويرمون وراء ظهورهم الوعود التي قدموها خلال حملاتهم الانتخابية…..
لوائح طويلة لمرشحين سيختار منها السراغنة أربعة نواب …هل بإمكان هذا التعدد وهذا اللاتجانس ان يعطي ثماره في ظل تشابه البرامج الحزبية وتشابه المرشحين الذي يوحد بينهم قاسم واحد انه الرغبة في الوصول الى قبة البرلمان وتفرقهم الالوان الحزبية والسياسية….
انتظارات السراغنة من ممثله البرلماني تبقى ذات طابع شمولي وتدخل ضمن ماهو اجتماعي واقتصادي…….الماء الصالح للشرب …الكهرباء….الصحة..الطرق ..الفلاحة…..وحتى التوسط لدى ابسط عون للسلطة للحصول على وثيقة ادارية….انها مطالب مناطة بالمنتخب المحلي رئيس الجماعة او البلدية……
دون ان نغفل دور البرلماني في المجال التشريعي ومراقبة عمل واداء الحكومة وتقييمه.
انتظارات السراغنة لاحصر لها وتختلف بين الناخب الكهل والناخب الشاب وهم الذين يمثلون قمة الهرم….
انتظارات الشباب التسريع ببناء صرح علمي جامعي بقلعة السراغنة والذي من شأنه ان ينهي معاناة الاف الطلبة…..
فهل سيستجيب برلمانيو الغد الى تطلعات وامال الناخبين…..؟
المصدر : https://tassaout.net/?p=13317