بالغ السيد الرئيس المحترم في منح رخص البناء بسخاء وبدون شروط التقييد من أجل ضمان مقعده خلال الاستحقاقات القادمة, وليكثر سواد الناخبين المحسوبين عليه بمقاطعته أصبح يوزع رخص البناء مقابل وعد منهم بالتصويت عليه مما جعل مقاطعته عبارة على ورش يرعد ويزبد بتشييد المنازل في الآونة الأخيرة.
هذا السلوك يشمئز له المهتم بالشأن المحلي حد النشاز خصوصا حين يجد في المقابل أن أحد المواطنين الذي حرم من حقه في المواطنة بفعل آلةالرئيس لمجرد أنه يشتغل في مجالات لا تستجيب لهوى هذا الأخير والذي رفض أن يعطيه رخصة بناء سياج على أرضه الملك الثابثة الملكية من طرف قاضي الثوثيق علما أن السياجات لا تحمل عبئا اسمنتيا”Dalle ” ولا تحتكم لحقوق الفن الهندسي”les droit de l art .
وللتأكيد أن تعطيل مصالح العباد ببلدية العطاوية هو نتاج تصفية حسابات ليس الا,خصوصا عندما نجد الرئيس يمنح الرخص الشفاهية لأناس لا يتوفرون على الملكية العقارية أي أنه يكتفي بعقد التنازل مما جعل الفوضى وتشجيع التجزئة الغير القانونية بمقاطعته والتي تؤدي حتما الى استفحال السكن العشوائي.
هكذا يتساءل المهتم بالشأن المحلي …هل مصالح المواطنين وشؤونهم رهينة بهوى الرئيس أم أنها تندرج ضمن لائحة حسناته يجود بها بسطا بالوصيد لمن يشاء ويقبضها الى صدره على من يشاء وما شاء فعل..؟؟؟
المصدر : https://tassaout.net/?p=3558