تعرضت ليلة أمس طفلة صغيرة لايتجاوز عمرها الست سنوات للسعة عقرب سامة بحي عواطف بمدينة القلعة حيث كانت تلعب بالقرب من منزل والديها وتم نقلها الى مستعجلات مستشفى السلامة وهي تصرخ بشدة من ألم اللسعة المبرحة حيث السم يسري بسرعة في جسدها النحيف وحالتها الصحية متدهورة جدا ليتم ادخالها الى قسم العناية المركزة حيث لاتزال بين الحياة والموت .
ويقول سكان ألاحزمة والاطراف والذين يقطنون بأحياء جديدة تحيط بمدينة القلعة ان العقارب شنت في الاونة الاخيرة خصوصا مع ارتفاع درجات الحرارة شنت هجمات شرسة وغاذرت مخابئها في الاشوالك والنفايات لتتجه صوب منازل الساكنة رغم ان هاته الاحياء مجهزة بالانارة العمومية وشوارعها مبلطة بالاسفلت .
ويطالب السكان المصالح المختصة بالاسراع في رش المبيدات الحشرية بجانب احيائهم وبالاماكن التي تختبئ فيها العقارب.
وللاشارة فان مستشفى السلامة بقلعة السراغنة يتلقة عشرات الحالات التي تعرض اصحابها للسع العقارب كما ان اغلب المصابين يصلون متأخرين الى المستشفى بسبب استعمالهم لطرق تقليدية في الاستشفاء من سم العقارب كالتفل والرقية الشرعية او مايسميه السكان بالتعزام او البركة فلكل دوار عزيمته وبركته لمحاربة لسعة العقرب .
فهل ستتدخل السلطات المختصة عاجلا من اجل رش المبيدات واللازم اللازم شراء مضخة رشاشة للادوية من سعة طن ونص يجرها الجرار وبإمكانها رش مساحات كبيرة لان استعمال رشاشات الادوية المحمولة على الكثف أصبح متجاوزا فشريط واحياء المدينة توسعت الى ابعد الحدود.
المصدر : https://tassaout.net/?p=28503