مدينة العطاوية
تعرض الزميل عمر نفيسي المراسل الصحفي المعتمد من طرف جريدة الانتفاضة من أجل الحداثة الأسبوعية المستقلة الشاملة بمدينة العطاوية لتعنيف نفسي أمام أنظار الجمهور الرياضي بملعب المدينة المعشوشب من طرف أحد أفراد القوات المساعدة التابعة للبلدية,فلقد طرده بطريقة وحشية رغم أنه قدم بطاقته الصحفية لمندوب الملعب وللدركيين الموجوديين أمام الباب وعندما سمحوا له بالدخول هاجمه مخزني بألفاظ نابية يندى لها الجبين وأمره أن يخرج أو يضربه وقد اتخد في حقه هذا القرار تلبية لأوامر رئيس الجمعية الرياضية التي تلعب المباراة…وهنا نمر مرور الكرام على تسائل نود ممن يهمهم الأمر الجواب عليه…”متى كان المخزني الذي ينتمي لاطار عسكري يلبي أوامر مدني لو لم يكن هناك شيئ غامض”وللاشارة فان رئيس الجمعية الرياضية ينتمي للمجلس البلدي وهناك مصالح بين الطرفين.
هكذا مسك المخزني ثوب كتف الزميل عمر نفيسي ورمى به خارج الباب وأتبعه بوابل من السب والشتم فتدخل رئيس دركي منتقدا تصرف المخزني وأعادالصحفي الى الملعب. الا أن المخزني جهل فوق جهل الجاهلين وأصر وقسم على أن لايدخل داك الصحفي الى الملعب مرة أخرى وهو يعلن أنه يتحمل مسؤوليته في هذا القرار.
ولقد حصل الزميل عمر نفيسي على عريضة تحمل أزيد من 32 توقيعا من طرف الجمهور الحاظر والذي استنكر هذا التصرف لا حظاري للمخزني والذي يعتبر استخفاف بالصحافة وبالصحفيين.كما يتساءل الزميل عمر نفيسي موجها تساءله لمن وراء صولة هذا المخزني والسؤال كالتالي…” من أعطى لهذا المخزني الحق في مصادرة حق صحفي وهو يأدي واجبه الموكول له من طرف الجريدة والقانون .
المصدر : https://tassaout.net/?p=68