تدخلت السلطات المحلية والعديد المسؤولين الأمنيين ليلة السبت صبيحة الأحد29/06/2015 بارجاع حافلة كانت قادمة من الناظور وتقل مهاجرين أفارقة كانوا ينوون الإستقرار بمدينة القلعة حيث رحلتهم السلطات الإقليمية بالناظور. وفي تفاصيل القضية أن عيونا استخبارتية راقبت وصول حافلة إلى المحطة الطرقية بالقلعة وعلى متنها العديد من المهاجرين الأفارقة فاتصلت بالسلطات التي هرعت إلى عين المكان وقامت بإعادتهم إلى البيضاء على متن نفس الحافلة. وقد مرت عملية الترحيل في سرية تامة نظرا لتزامنها مع وقت متأخر من الليل خصوصا وأن الشوارع قد خلت من المارة في أجواء رمضانية منهكة نظرا لإستمرار موجة حر شديدة تضرب الإقليم. وللإشارة فإن مدينة وإقليم القلعة باتت مسرحا لعمليات ترحيل واسعة للعديد من المهاجرين الأفارقة والمرضى النفسانيين والمتخلى عنهم في مشاهد تراجيدية معقدة وصعبة. فهل هو إذن استهداف مقصود لغزو الإقليم وتلطيخ سمعته أم أن أياد خفية تنسج مؤامرة ضد السراغنة؟ ومهما يكن فإن بلاد السراغنة تظل بلاد الأولياء والصلحاء وبلاد الكرم .
المصدر : https://tassaout.net/?p=3373