هدد المئات من سكان دواوير جماعة لمزم صنهاجة بالزحف على مقر عمالة إقليم قلعة السراغنة سيرا على الأقدام للتنديد بغياب الماء الصالح للشرب عن العديد من الدواوير مما يجعلهم يكابدون في الحصول على قطرة ماء لمحاربة العطش الذي بتهددهم كل يوم خصوصا مع حلول فصل الصيف حيث تشتد وطأة الحر، كما أن الساكنة تعاني من غياب طبيب عن المركز الصحي لما يقارب من نصف سنة وهو ما جعل معاناتهم تزداد إذ يتنقلون إلى مركز فم الجمعة بإقليم ازيلال لعلاج مرضاهم، كما أنهم يعيشون على وقع غياب الأدوية والمستلزمات الطبية وغياب سيارة الإسعاف التي كان المسؤولون قد وعدوا بها الجماعة إلا أنهم لم يوفوا بعهدهم الذي قطعوه على أنفسهم.
ومن بين الأسباب التي دفعت الساكنة إلى الانتفاض هو غياب الأمن بمركز الجماعة، إذ بات وجود دورية راكبة للقوات المساعدة لايعني شيئا بالنسبة لهم مادامت مهمتها السهر على أمن قائد المنطقة لاغير.
وفي اتصال مع جريدتنا أكد رئيس الجماعة الشاب عمر الدشري انه طالب من الساكنة التريث وعدم التسرع في القيام بهذه المسيرة حتى يفسح المجال للحوارات المباشرة مع السلطات المعنية من أجل حل هذه المشاكل العالقة ولم ينف الرئيس التهميش الذي طال أقدم جماعة قروية بالإقليم بالرغم من توفرها على حدود مع إقليم ازيلال الذي باتت ساكنة صنهاجة تجد في مراكزه ضالتها المنشودة وهو ماجعل الساكنة تحس بالحكرة وغياب أي التفاتة من مسؤولي الإقليم.
وللاشارة فإن جماعة لمزم تعتبر من أفقر الجماعات داخل تراب الإقليم والجهة، ورغم المجهودات الجبارة التي يبدلها الرئيس الجديد فإن الجماعة تحتاج إلى مخطط عملي لتأهيل بنياتها والنهوض بأوضاع ساكنتها.
المصدر : https://tassaout.net/?p=10684
Mustaphaمنذ 7 سنوات
Salam alikom lay hdi makhal9 rah hna fi 2017 3a9na