احتضنت قاعة الندوات التابعة للمكتب الشريف للفوسفاط بمدينة بنجرير ندوة فكرية صباح يومه السبت وخصصت لشرح قضيتنا الوطنية والتذكير بالمغازي النبيلة لذكرى المسيرة الخضراء المظفرة التي احتفل الشعب المغربي بذكراه الأربعين من أقصاه إلى أقصاه ومن شماله إلى جنوبه. وقد عرفت هذه الندوة الفكرية حضور شخصيات وازنة من عالم الفكر والسياسة وفي بدايتها أدان الجميع الهجمات الإرهابية الهمجية التي استهدفت فرنسا أمس الجمعة وعبروا عن تضامنهم المطلق مع فرنسا. كما عرفت الندوة اتصالا هاتفيا اجراه منظموها مع المناضل مصطفى سلمة ولد سيدي مولود اللاجئ المغربي الذي طردته قوات الإنفصاليين بعد أن فضح زيف أطروحتها حيث يعيش كلاجئ في موريتانيا وقد عبر في اتصاله الهاتفي عن سعادته بخطاب جلالة الملك نصره الله بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء واعتبر أن نهاية الكيان الوهمي للبوليساريو بات حثميا في ظل التعثيم الذي تمارسه الجزائر بخصوص مايجري في مخيمات تندوف. كما شهدت هذه الندوة الفكرية إلقاء محاضرات تطرقت بتفصيل إلى قضيتنا الوطنية الأولى. وللإشارة فإن تنظيم هذه الندوة كان ثمرة جهود الكاتب العام الجهوي السيد جمال الدين امين وامين مال اللجنة الجهوية السيد عدنان ملوك للجمعية المغربية لقدماء المحاربين بجهة مراكش آسفي كلما تعلق الأمر بقضايا الوطن أو المواطنين إذ نرى الرجال يساهمو في مختلف هذه الأنشطة .
وللتذكير فإن هذه الندوة الفكرية استقطبت أعدادا هائلة من الحضور والمهتمين والفنانيين الذين غصت بهم قاعة الندوات.
المصدر : https://tassaout.net/?p=5781