لأول مرة يترشح رشيد غازي الى انتخابات جماعية بمسقط رأسه قبيلة لعرارشة رافعا التحدي حيث سيمثل حزب التقدم والاشتراكية بمقاطعة تكاد تكون محسومة لصالح الرئيس المنتهية ولايته والتي يتم اغراء ساكنتها بكل الوسائل حيث كان لا ينافسه فيها اي أحد في الاستحقاقات السابقة .
ولهذا فرشيد غازي يتحدى كل هذه العقبات والعراقيل لينصب نفسه مترشحا بهذه المقاطعة راكبا حصان نشر الوعي ومحاربة التقاليد العمياء وشراء الذمم .وهي في الواقع سابقة بهذه القبيلة المقسمة في الماضي الى نزعتين تمثلان ما يصطلح على تسميته : اهل الشعبة واولاد عامر ,ولازالت هذه النزعة والتنافس قائما بينهما مند ماض بعيد .
واذ يركب هذا التحدي فرشيد غازي يريد ان يعطي درسا بليغا مفاده ان قوة الافساد رغم تجدرها لا محالة ستصاب بالفشل الدريع ابى من ابى وكره من كره .لقد عفا الزمان عن حقبة البصري وحوارييه ولنا في الخطاب الملكي الاخير بمناسبة ثورة الملك والشعب القدوة والنبراس الذي ينير لنا الطريق ..
المصدر : https://tassaout.net/?p=4147
mMohamed es salmiمنذ 9 سنوات
السلام عليكم
شكرا اخي رشيد على هذا التحدي
ونحنو نطالبو بادالك هذا جيد اتمنى لك التوفيق