تساوت 24 / الحسين المغراوي
تعتبر فرقة الدراجين من الركائز الاساسية للمنظومة الأمنية حيث تجمع بين الخبرة والتضحية حيث انها تتدخل تلقائيا او بناء على برقيات تتلقاها من قاعة القيادة او قاعة المواصلات او مباشرة مع المواطنين وتؤمن حياتهم تكريسا لسياسة القرب من المواطن وتعزيز الشعور بالامن العام الذي تسعى إلى ترسيخه المديرية العامة للأمن الوطني.
فهي تقوم بحملات تمشيطية استباقية وناجعة بحنكة و بحزم وصرامة وبهذا فإنها تشكل النموذج الأمثل في التفاني واللامشروط في ضمان الاستقرار الأمني وحماية المواطنين وممتلكاتهم إلى جانب الفرق الأخرى الأمنية بمدينة شيشاوة من خلال تعقب تحركات الجانين والمبحوث عنهم محليا حيث انها تتمكن هذة الفرق و خصوصا فرقة الدراجين(الصقور) من توقيف عدد لا يستهان به من المتورطين في جرائم وجنح بمختلف انواعها من قبيل العنف والضرب والتهديد بالسلاح الأبيض والاتجار في الممنوعات بمختلف اصنافها مع تقديمهم في حالة اعتقال ، مما خلق ارتياحا عميقا في النفوس خاصة الحملة المتواصلة ضد سائقي الدراجات النارية المخالفين لقوانين السير والجولان و المعدلة .
عناصر فرقة الصقور وجودها بشكل دائم داخل المدينة أعطى إحساسا وشعورا بالأمن والأمان لدى الساكنة لأن توسع المدار الحضري للمدينة وتزايد أعداد ساكنتها يفرض حضورها على الدوام و طول السنة لمحاربة كل أشكال الجريمة .
و في هذا لايسعنا إلا أن ننوه بمجهودات فرقة الدراجين(الصقور) وتفانيهم في المهمة الموكلة إليهم
المصدر : https://tassaout.net/?p=52859